Thursday, June 28, 2012

المدن المقهورة.. (Republished)


مدينتي
ككلِ المدنِ المقهورة
يعلوها غبارٌ
من نوعٍ خاص
يبتلع الأنفاس
يسرق حرياتِ الناسِ
وأنا ككل المقهورين
أحلم بقوس قزح
يمتدُ من الأرض إلى السماء
أحلم بجداول ماء
وأرض شوارعها ملساء
معطرةً برائحة الأمطار
وككل المقهورين ..
أحلم بمساء ..
يأتى بنسائم حرية ..
تقتلع القهر من الدنيا ..
وتعيد إلينا الإحساس..

Monday, June 25, 2012

الكتابة على الماء..


  • البلاد التي تمطر أحلاماً.. تصبح وطناً محتملاً للغرباء..
  • وتظل القاهرة حالة حب عبثي فوضوي، تأخذك في متاهات سياسية واجتماعية وثقافية تصيبك بالدوار ثم تعيدك إلي أول الطريق لتبدأ من جديد!
  • في تجاهل الآخر منطق واضح.. ومطالبتنا بتفسيره تكرار ساذج لبديهيات إنسانية معروفة..
  • في القرارات المصيرية نستمد شجاعتنا من شجاعة أحباءنا.. فإن غابت شجاعتهم.. تجمدت قراراتنا..
  • نأسف أسفاً موجعاً على تلك الكلمات الجميلة التي تشربها القلب.. ولم ينبت سوى أحلاماً مكسورة..
  • الرسائل المهملة.. تسقط أصحابها من الذاكرة..
  • ساعات طويلة من الأمطار، وطرقات خالية تتسع لمزيد من الكلمات...
  • نتجمل بالكلمات..وهل نملك سواها!
  • نكبر فنصبح أقل استفزازاً وأكثر رتابة..
  • الغياب مؤسف.. والأكثر مدعاة للأسف ذلك الحضور الفاتر..
  • لايكلف نفسه عناء الاستماع إلي الحوار كاملاً .. فينتهي بأنصاف حقائق وأنصاف قلوب وأنصاف أصدقاء..
  • الصمت هو النهاية الطبيعية لكل الأشياء والأشخاص..
  • رسائل الصباح المتحمسة لحكايات الشمس.. عادت في المساء منكسرة بلا صوت.
  • رسائل القلب الساذجة تختبئ من حراس العقل الأشداء لتهرب إلى فضاءها الواسع..
  • الحروف التي أنبتتها أمطارٌ في غير وقتها.. قد تصنع نوعاً جديداً من الكتابة على الماء..
  • نتكأ على تاريخ مشترك من الحكايات يصعب مغادرته..
  • سنتشبث للأبد بتلك المساحات الحرة التي أحالتنا طيوراً حدودها السماء..
  • في بلاد الأزقة الضيقة والبيوت المائلة.. لا يحتمل البشر ثقل الانتظار..
  • لو توقفنا فقط عن التخمين والتوقع ومحاولة القفز إلى الغد .. قد نستوعب الحاضر بشكل أفضل..
  • على البعض ألا يتوقف أبدا عن الكتابة؛ حتى لاتبهت الصورة أوتفقد ألوانها..
  • كيف يشعر هؤلاء الذين يقفون على الجانب الآخر من الحكايات، يرون الحقائق بوضوح، ولا يملكون شجاعة الوصول إليها!
  • العلاقات الإنسانية المعقدة..تزداد تعقيداًً مع الوقت مهما حاولنا تبسيطها..
  • بين الثقة الكاملة بالنفس والغرور مسافة صغيرة يتخطاها البعض دون أن يدرك، فيفقد كل محبيه ويزداد أعجابه بنفسه يحصده وحده..
  • الله مطلع على قلوبنا، لا يسمعنا جيداً سواه، ولا يرانا بوضوح غيره، لذا نغمض أعيننا في نهاية كل يوم وكلنا أمل واطمئنان..
  • في نهاية المطاف يعود كل إلى وطنه المقدر له.
  • كلما أهدتنا السماء مطراً رقيقاً يعطر طرقات المدينة الأوروبية ويكسوها بمزيد من الألوان الربيعية تمنيت هديةً مثلها لمدينتي العتيقة.
  • في الصباحات المميزة.. تختلط رائحة المطر وعبق الكلمات الجميلة..
  • من البرجماتية الكريهة أن نكون موسمين في مشاعرنا تجاه الآخرين، فترتبط فقط بتواجدهم في محيطنا الزمني والمكاني..
  • مزاجية الطقس في بريطانيا تترك لنا اختيارين: ان نتعامل معه ببرود أهلها، أو أن نصبح مرآة له فيأخذنا إلى حافة الجنون..
  • قد ترتكب الكلمات فعل الخيانة..تماماً مثل البشر!
  • يعااقب القدر بعضنا على صمته الطويل.
  • في اضطرار البعض للتعامل والتفاعل مع كم هائل من الأمور المتناقضة حالة شيزوفرينيا مؤقتة..
  • يحدث أن تأتي رسائل السماء مغلفةً في حكايات نسمعها ووجوه نلتقيها مصادفةُ..
  • تلك الأرواح المحلقة في سماءنا .. تستأذن رائحة البحر والأمطار أن تغدوا غيماً حراً..
  • ستعود للحياة ألوانها الطبيعية ..هكذا يقول الأمل..
  • كيف لنا أن نطمئن لمن احترف الخروج عن النص..
  • للانتظار فوضى من نوع خاص؛ تُبعثر الكلمات وتُشتت القلوب..
  • التحديق في الكلمات يقتل الوقت ويختصر المسافات..
  • عندما يزداد المشهد ضبابية يفضل البعض أن يغلق النوافذ، يلغي رحلته، ويختار حبساً اختيارياً في بيت أفكاره..
  • مقاومة الحزن بالسخرية قد يساعدك على مواصلة الحياة، لكن لا يعني ذلك انك ستواصلها بعقل سليم..
  • بلاد الأوجاع الممتدة بطول نيلها.. تحتاج إلى معجزة تكتب لها تاريخاً جديداً من الفرح النادر.
  • نستمر في فوضى الكلمات لوقت قد يطول؛ حتى تعثر علينا كلماتنا أو يتوه كلانا..



Thursday, June 14, 2012

مسافات من الكلمات..

  • علينا أن نتظاهر بالتفاؤل أحياناً؛ لنؤجل الأوجاع لبعض الوقت..
  • البعض ينتظر الأسى.. والبعض لا ينتظر شيئاً على الاطلاق.. هكذا حال الكثيرين في مصر..
  • لصوص الوطن سرقوا أبوابه ونوافذه ومظلات أمطاره ومصدات رياحه...وما تبقى لسكانه: فقرٌ وحيرة..
  • يوماً ما سيعتزلون الحديث عن القمر..
  • ونحتاج - أحياناً - أن نكتفي بالمشاهدة وتسجيل الملاحظات
  • سأختار رائحة الأمطار لتسكن تلك المساحات الشاسعة من الاشتياق..
  • تصمت الحروف لتعيد ترتيب الكلمات بمنطقية أكثر..
  • يبدو أن كل محاولة لطرد الحيرة تعيدها ثانية أكثر قوة؛ الحيرة جزء من التركيبة البشرية..
  • عندما نتطرف في مشاعرنا - غضباً أو فرحا - ينكمش العقل خجلا..
  • جمع أسباب حيرته في خزانة حديدية ألقاها في أعماق محيط لا إسم له.. وما زال حائراً!
  • هنا.. نلتحف بالكلمات الحيادية؛ حتى لا نكشف أوجاعنا للعالم.
  • الصمت القلبي - كالوجع القلبي - له مواسم لا ينتظرها أحد..
  • تخدعنا صلابتنا فنتوهم أننا أقوى من الشوق والافتقاد للوطن والأحباء..
  • لكل مدينة رائحة مميزة وملامح تختلط بملامح سكانها.. القاهرة كوطن حالة خاصة.. ففي قمة زحامها وعبثيتها لا نملك إلا أن نحبها.
  • يعيشون على ضفاف الكلمات..فإن جفت هاجروا إلي زمن ومكان آخرين..
  •  المدينة النائمة على شاطئ القنال الإنجليزي تترك أثراً على ساكنيها يدركونه حين تصدمهم وتكاد تقتلهم سرعة العاصمة اللندنية
  • من الصعب للغاية الصفح عن هؤلاء الذين باعوا الوطن والقمر..
  • يشجعنا البعض على الثورة على ظلم أنفسنا والآخرين، لكننا ننتهي بثورة خائبة ان لم يشترك فيها الجميع..
  • ليس من الواضح تماماً ان كانت المدن تحمل ملامح ساكنيها، أم أن ساكنيها هم من يحملون ملامحها.. #لندن
  • يبيعون الوهم المعلب للقلوب الفقيرة فيزيدوها فقراً..
  • صباح شوارع باردة خالية إلا من المطر وأصوات طيور بحر حائرة..
  • كل يمسك طرفاً واحداً فقط من أطراف الحكاية، ولا أحد يملك الحقيقة كاملة.. لذلك تبقى كل القضايا معلقة بلا حلول..
  • المدهشون والاستثنائيون أعمارهم قصيرة وزياراتهم قصيرة وكثيفة؛ يلقون وقتها بكل ما في جعبتهم من أفكار ومشاعر، ويختفون فجاءة كأشباح الأوبرا!
  • الأطفال يثبتون أقدامنا أكثر في الحياة..
  • الأفكار العشوائية والمشاعر المبعثرة - رغم عفويتها - لا تصنع تغييراً حقيقياً؛ بل تكتفي بأرجحة مواقفنا بعض الوقت، ثم تعود كما كانت!
  • هناك شئ ما حقيقي – ويدوم-  في الانطباع الأول مهما حاولنا إقناع أنفسنا وتغييره.. يعود ويفرض نفسه بقوة..
  • عندما يبدأ المسرحيون في الخروج عن النص.. يفكر المتفرجون في الصعود إلى خشبة المسرح؛ ليشترك الجميع في التمثيل على أنفسهم..
  • للمرأة القدرة على التقاط التفاصيل الصغيرة وإدعاء عدم الفهم، وقليل من الرجال ينتبهون للتفاصيل لكنهم يدعون الفهم في كل الأحوال!
  • في الكتابة توثيق شجاع لأفكارنا ومشاعرنا لا يقوى عليه الكثيرون ..
  • تتشائم من الأخطاء الإملائية.. فهي تؤكد حالة من التردد والتوتر المخيف..
  • يكتب بعضنا رسائل تحمل استغاثات مشفرة.. إن لم يلتقطها من تعنيه فقد قُٰضي الأمر..
  • إذا كنا نمسك طرفاً واحداً من الحقيقة.. فكثير من التساؤلات لن نستطيع الإجابة عليها بمفردنا..
  • التجاهل مؤسف للغاية لكننا نضطر إلى فعله كي تمضي الحياة!
  • ترك أحلامه على الشرفة ليالٍ طويلة، وسكنه أمل، فأحالها المطر كائناً جميلاً أحبه للأبد.. هكذا يكافئ القدر أصحاب الأمل .
  • قرار مغادرة الأشياء والأشخاص يحتاج إلي قناعة صلبة وقوة داخلية لا تنتظر دعماً من أحد ولا تنظر لبدائل قريبة
  • نغادر ما نغادره لقناعات ما، وليس لبدائل أخرى؛ هكذا نكون أخلاقيين أكثر أمام أنفسنا..
  • علينا أن نحترم رغبة الآخرين في اعتناق الجنون لبعض الوقت..
  • يحتاج البعض أن ينفض الأتربة عن قلبه ليحب العالم بوضوح أكثر..
  • يستحق البعض أنه نُسقطه عمداً من ذاكرتنا .. ولا عزاء للذكريات..
  • صباح ينتظر في الميناء أملاً لم يتحدد موعد قدومه بعد
  • تلك المسافات التي زرعناها كلمات طيبة من القلب ستصدق وستهدينا يوماً ما أوقاتاً جميلة تبهج القلب أكثر..
  • جمع كل أمانيه للوطن والأحباء وبعثها في رسالة إلى السماء فجر اليوم.
  • قد نعتزل الكلام يوماً، ونكتفي برائحة البحر وتأملاته..
  • فجاءة تمطر السماء أحلاماً كثيرة فتقف مندهشاً وأنت لا تستطيع التقاط أي منها
  • نرتدي الكلمات الصباحية الجميلة فيبتسم لنا النهار..
  • نظن أن الدنيا تدور حول أشخاص بعينهم.. وهي في الحقيقة لا تدور حول أحد ولا توقف دورانها لتنتبه لأحد..
  • تشتت الأفكار على تويتر يعكس حالة فوضى وازدحام سياسي واجتماعي وشخصي في عالم مفتوح من الصعب أن نعزل أنفسنا عنه ونحصر أفكارنا في قضايا بعينها.
  • بعضنا يتقمص شخصية شبح الأوبرا في علاقاته الإجتماعية
  • ماذا نسمي تلك الأحاديث التي كلما ظننا أنها استنفذت كلماتنا.. أهدتنا كلمات جديدة؟
  •  التردد يصيبنا بصداع ويدفعنا إلى مغادرة القضية..