Wednesday, September 28, 2011

حبات مطر - 2


·         أيها السائر الحائر المتأمل في ملكوت الله.. أضاء الله قلبك ودربك
·         إن ضاقت الأرض بأحلامنا..اتسعت لها السماء
·         في بلادنا..امواج الغضب الشعبي تجتاح جزر الفساد..وحتماً ستغرقها
·         في بلادنا..تأكل الضوضاء الأحزان وتُلهي أصحابها
·         في بلادنا.. تشرق الشمس من جهة القلب.
·         في بلادنا..يصنعون خبز الأمل من عجين الألم..ويعيشون
·         بعض البشر ..ظهورهم في دنيانا كشمس دافئة افتقدها شتاءٌ قارس..ورحيلهم عنا كنسمة مسائية ودعها صيفٌ حزين.
·         يؤرقني بشدة أعزائي الذين أقرأهم باهتمام ولا تستوقفهم قراءتي
·         التظاهر بأن كل شئ على ما يرام يجعلك تتوهم لفترة طويلة أن كل شئ علئ ما يرام..وهل كل شئ على ما يرام؟
·         لا يقلقني التغيير في حد ذاته، ما يُقلق حقاً هو تلك اللحظات الانتقالية بين ما كان وما سيكون
·         العربي الصغير يذهب إلى الساحات محتضناً حلمه، ويأبى أن يعود بلا قمر
·         والعربي الصغير يذهب إلى الساحات حاملاً كفنه ويأبى أن يعود بلا وطن
·         دمث الخُلقِ، هادئ الحديث، تحيته الصباحية الصافية تتلقاها قلوب تدعو له بكل الخير
·         الأحلام كالطيور؛ لها مواسم هجرة
·         عندما تجتاحك فكرة حزم حقائبك وأفكارك معاً..فمن المؤكد انه سيصعب إثناءك عن الرحيل
·         بعض المدن نسكنها.. وبعض المدن تسكنا
·         حالة استثنائية .. أن ترى رجلاً أفعاله تسبق كلماته
·         اكتشف خطأ معادلته؛ يعمل ليل نهار ليسكن قصراً يستمتع به يوماً في الأسبوع، ويستمتع به الطاهي والخادم ووراعي الحديقة طوال أيام الأسبوع
·         لو يدرك القساةُ والمستغلون كما يبغضهم العالم لانتحروا.. وكيف لهم ان يدركون
·         بعض الأشخاص يولدون قُساةً، كي نتعلم منهم القسوةَ ..
·         حينما تحزم حقائبك وتستعيد أحلامك، تذهب إلى من وما تنتمي إليه ولا يُسمى ذلك رحيلاً
·         هناك بلاد تسكنها 'نداهات'، ترسل همسات قلبية، يصيبك سحرها، فتلملم حكاياتك وترحل إليها مشدوهاً
·         يبدو كثيرون - أفراداً وأمماً- في مراحل انتقالية، يعلم الله وحده إلى أين تأخذنا، وعلينا التحلي بالانتظار المتفائل والتفاعل بحكمة
·         إن لم تتضح الرؤية.. يصبح الصمت أفضل اختيار
·         جلال أمين، سعد الدين إبراهيم، فاروق شوشة = تشكيل الوعي الاقتصادي والسياسي والأدبي لجيل التسعينات من طلبة الجامعة الأمريكية في القاهرة (وانا من هذا الجيل)
·         لم يقف مدرسو اللغة العربية – للأسف-  وراء حبي للغة وآدابها، أحببتها من محمود درويش ومترجمي الأدب الروسي الرائعين.
·         متى ضاقت الأرض بالحالمين..لملموا أحلامهم ورحلوا للفضاء الرحب .. واتخذوه وطنا
·         في بلاد الزيتونة لا يرحل الأطفال، بل يناموا ...ويمسوا شهداء
·         بعض الكلمات هدايا..تسعد القلوب
·         إهدار الحقوق فعل بشري، والعدل فعل سماوي
·         هناك ذكاء اختيار الكلمة، وهناك ذكاء اختيار الصورة، والكاتب الاستثنائي يجمع الذكائين
·         اليقين بالاستجابة يفتح أبواب السماء
·         يصبح التغيير ضرورة لا تحتمل الانتظار متى استشعرنا نضوباً محتملاً في الأفكار وفتوراً في العزائم
·         غسان كنفاني ومحمود درويش.. أوجاع قلب وأوجاع وطن ..لا تُشفى
·         يدهشني البعض بقدرتهم على تعقيد الأشياء
·         أكتب لأتواصل مع العالم ..ومع نفسي
·         البعض يسرق التاريخ والجغرافيا، ونحن نكتفي بالتأمل
·         حينما نزرع الأحلام في قلبي وفي قلبك..يخضرُ الوطن
·         تجاربنا الفاشلة تقودنا إلى اكتشاف الصواب، المشكلة حين يأتي هذا الاكتشاف متأخراً
·         من منا بلا تناقضات! التناقضات في حد ذاتها تساعدنا على استيعاب أمور واناس، وتقديرهم كما يجب
·         علمني كيف يكون لي.. ولأخوتي ...أرض واحدة..وقمر..وألف بيت يضمنا..إنْ طال السفر...فلا لجوء.. ولا ترحيل..ولا حديث عن هوية وورق..
·         طول الانتظار مؤلم، وعدم الاكتراث أكثر إيلاماً
·         نحتاج إلى 'خلطة حبوب شجاعة وقوة' تمكننا من فتح الأبواب الثقيلة وطرد كل من وما لا ينتمي إلى قلوبنانحتاج إلى 'خلطة حبوب شجاعة وقوة' تمكننا من فتح الأبواب الثقيلة وطرد كل من وما لا ينتمي إلى قلوبنا
·         إرث القلق المنتقل من جيل إلى جيل.. عبءٌ ثقيل
·         إذا قررنا الرحيل علينا ألا نترك وراءنا تراث من الألم
·         إلي ما ستنتهي وإلى ماذا ستأخذنا فوضتنا الخلاقة؟
·         التجاهل يستفزك كإنسان، وبكل تأكيد لا يُنتج سوى مشاعر سلبية
·         ارفع سقف الأمل واليقين بالاستجابة، تغمرك السماء بمطرٍ انتظرته طويلاً
·         بعض الكلمات أشواك .. تدمي القلب
·         لم أري شاعراً مثل جهينة يَخلد خيانته وقتله لصاحبه في بيت من الشعر: تُساءلُ عن حُصينً كلَ ركبٍ..وعند جهينة الخبرُ اليقين
·         عندما تتحول العلاقات المهنية الى علاقات مادية بحتة، نفتقد معها إحساس الانتماء للعمل ويكون الولاء لمن يدفع أكثر، وما أبغضه من احساس.
·         سألت العظيم طمأنينة النفس وراحة القلب، فتصالحت مع العالم، وتمنت الرحيل في هدوء
·         صوت عمار الشريعي يأتي بالحزن والفرح معاً في خليط عجيب تعلو معه دقات القلوب  
·         تباً لمن لا يحبون السماء ولا يحبون سكناها..ويا قنديل قلبي كيف أصفك لمن لا يفقهون!