Saturday, February 18, 2012

حبات مطر Raindrops IV

   
- تلك الأرواح المغادرة تعتذر إلى البحار والأنهار والأقمار والتلال الخضراء والثلجية .. لأنها لم تمنحهم وقتاً أطول من التأمل!
- إن ضاقت الأرضُ بأحلامنا..أتسعت لها السماء..
- هنا..طيور البحر تسبقنا في استقبال صباح جديد..صباحكم خير كثير
- تهمس قلوبنا..فيسمعها بوضوح..
- يريد أن يكون طيراً وأريد أن أكون حبة مطر..كُلنا إلى السماء..
- كلما حاولنا إصلاح الصورة..تسربت ألوانها أكثر..قريباً ستصبح باهتة ولا تستحق الإصلاح ..
- لبعض أحلامنا رائحة البحر..
- خرائط النفس معقدة وخرائط القلب (أحياناً) مُضلِلة..
- هكذا..بعض النجوم تنطفئ سريعاً..لحكمةٍ ما!
- في ليال ذات طابع خاص. يقف النوم طويلا على الشرفات يستمع لأحاديث القمر..
- نختبئ في الكلمات .. فتبوح بنا الحروف..
- شاعر المدينة.. يجمع أطراف قلبه ليصنع وردة..وملامح أحبته ليصنع قصيدة..
- ساحر المدينة .. يجمع في جعبته حكايات الليل... فتخرج في النهار كلمات..
- وبعضنا يغادر تاركاً لنا إرثاً قلبياً يُغنيناً عمراً مديدا..
- حينما تمحو المسافات آثار خطواتنا المغادرة .. تسقط التفاصيل والملامح من ذاكرة القمر..
- وبعضنا ينتمي فقط إلى أحلامه!
- طقوس الانتماء تبدأ من القلب..
- في المساءات الساحلية البعيدة..تختلط رائحة البحر والأحلام..
- ننتبه إلى شكل الأحرف وتفاصيل الكلمات..عندما تغرقنا تلك الموجات القلبية الاستثنائية..
- الدرويش الشقي ..يأخذه فضوله خارج حكايات الكتاب العتيق ..وحين يعود تُنكره الصفحات!
- الكلمات الجميلة قد ترتكب فعل الخيانة تماماً مثل البشر..
- لا إمرأة ولا رجل يسكن السماء؛ كلنا بشر، فقط بعض قلوبنا قناديل تسكنها السماء..
- أسنظل هكذا.. نبحث كل شتاء عن شئ ما يقي القلب صقيعه!
- حينما نقرأ بعضنا جيداً تزيد علامات الاستفهام..
- نضع رسائلنا إلى السماء في صندوق اليقين..ونغلفها بأملٍ مُحكم..لنطمئن .
- ليت للكلمات سحر يستحضر الفرح لوطنٍ يكسره حزنٌ غاضب..
- ندفن حزننا في الكلمات..فهل تهدئ قلوبنا!
- تختلط أوجاع القلب والوطن ..وتتجمد الكلمات كمدا..
- الأرواح الجميلة تسكن أقماراً بعيدة..هكذا نريد أن نعتقد!
- على ناصية الأحلام أنتظرك ..وطناً جميلاً وعمراً جديداً..
- إذا كان الغياب قاسي..فالحضور اللامبالي قاتل..
- كل يوم تسقط قطعة من قلب الوطن .. من سيعيد قلبك واحداً يا وطن..
- هناك ’ألم المشاهدة..
- أغمض عيني فأراكم، أفتح قلبي..فأراكم أكثر وضوحاً..
- نتسلق أسوار القلب فنرى الأشخاص والاشياء على حقيقتها ..
- أوصى الصياد العجوز أن تشيعه طيور البحر إلى مثواه الأخير..وعندما رحل ..ترك الحيرة لسكان الشاطىء..
- كلما سألت السماء عنكم...جاء جوابها مطرا!
- رغم غياب المبررات المنطقية للاشتياق.. نشتاق بشدة..
- عندما يغادرنا المطر..تودعه طيور البحر على أطراف المدينة.. وتنتهي الحكاية..
- في الصباحات قارسة البرودة.. نحتاج إلى معاطف أوسع.. نختبئ فيها ومشاعرنا..
- في مصر يتحول الضجيج إلى شجن ..والشجن إلى ضجيج..
- لا تصمت.. ففي صمتك تعلو ضربات قلبي..
- نصف مساء..ونصف قمر..ونصف قلب..لا يكفي!
- حينما يصل قلبك وعقلك إلى حالة من الإرهاق العاطفي والعقلي ..يُفضل أن 'تتقوقع' لبعض الوقت..
- تنتحر الحروف متى عجزت عن إضاءة الكلمات..
- يدٌ سماوية ..تلك التي تفتح القلوب في هدوء لتزرع فيها حباً يضئ أيامها..
- نصمت أحيانا لنستمع لصوت القلب..
- في الليل تدب الروح في الأوراق والأقلام ليسردوا حكايات القلب..
- السماء لا تخذل أهل اليقين..
- بعض القلوب تسقط سهواً من حقائب سفرنا ..
- رسائل السماء تأتي في موعدها..
- المدن الزجاجية تحبس الخيال .. والمدن الخضراء تطلقه..
- لكل طقوسه القلبية الفريدة. .
- العودة إلى مقاعد الدراسة تملئ العقل بالأفكار النقية والحيادية. .
- لصبرنا الطويل مفاجأة ومكافأة سماوية..ننتظرها بصبر!
- ما أجملها..كلمات نزرعها.. فتغدو أزهاراً قلبية
- للقلوب مواسم..وألوان..
- ككل الأرواح المسافرة ..يعانقها القلق كل مساء!
- الحكايات الجميلة تبدأ وتنتهي في القلب..
- من حقنا إعادة إكتشاف أحبائنا في هدوء..
- على حافة القلب ..يقف طويلا مترددا .. القفز إلى أحلامه..
- بعضكم يكتب..فأرى قلبه..
- وبعضكم يكتب فتخضر الحروف..
- والبعض الآخر يكتب فترتدي الأيام ..ثوب حداد..
- أحيانا نقرر ألا نتنمي إلى أحد..
- في بلادنا.. كلما اغتالوا قصيدة..سقطت قطعة من القلب .
- السباحة شتاءاً! لابد أن هناك متعة لا يدركها السابحون صيفاً
- للأيام الجميلة . .رائحة المطر
- تحتاج مدننا وقلوبنا - بشدة - إلى مطر غزير يجرف غبار السنين .
- تلك القلوب المعلقة بالسماء ..قناديل تضيئ أيامنا..
- تلك الومضة القلبية لن يفهمها إلا من اختبرها..
- قراراتنا ‘المصيرية‘ تحتاج إلى جبال من الثقة .. وسهول من الطمأنينة... لنتخذها
- تلك المشاعر المختبئة بين الكلمات..تعيد إلى القلب ذاكرته..
- الأحزان الخائبة تتخفى في زي مبهج ..
- لو كانت أرضنا صلبة..لاستندت عليها أحلامنا..وما غادرتنا..
- تلك المسافات الملونة بالحكايات المدهشة..تدلنا على الطريق..
- أكثر العلاقات الإنسانية تميزاً..أكثرها تعقيداً!
- تلك الأحلام التائهه منا..قد نجدها مختبئة في ركن هادىء في القلب..
- يسكننا عطرُ زمان..لم يأت بعد..نسميه الأمل..
- بعضنا يقضي عمره باحثاً عن تلك القطعة المفقودة من قلبه..وقد لا يجدها..
- هذه المساحة الفارغة من الكلمات..ثقيلة على القلب..
- قلب برائحة الفانيليا..والذكريات الجميلة!
- يحدث أن نخاف من الأحلام..فنهرب منها..
- القراءة تفتح العقل، والكتابة تفتح العقل والقلب معاً..
- هل نحن من يطارد الأحلام... أم الأحلام هي التي تطاردنا!
- سعيدة بسكني جوار البحر؛ ففي إطلالته الصباحية المشبعة بالشوق للأرض..يشبه الأحباء!
- نغرق في دوائر وردية لنتعلم كيف نحب العالم من جديد..
- قد يقع القلب - ببساطة - في حب قصيدة!
- وحين يغزو القلبَ صقيعُ الوحدة، يتدثر بكلمات قصيدة!
- وفي عشق قصيدة..يغدو القلب "نزارياً" "درويشياً" يسكنه عطر الكلمات..
- وجع القلب قد يُحتمل ...أما وجع العقل فمحاولة احتماله لا تُحتمل..
- حينما نمنع أنفسنا أن نكون مرآة للآخرين نرتفع بعلاقاتنا الإنسانية إلى مستوى آخر..من الإنسانية ..
- جميل أن تدير أمورك وجنونك وشجونك في هدوء..
- البعض يذهب فجاءة والبعض يذهب على مهل.. كلنا ذاهبون..
- هنا..يستيقظ الصباح على أحاديث طيور البحر
- هنا القاهرة..هنا دبي..هنا لندن.. يختصر القلب المسافات.
- المدن الغرقى في الأحزان .. لا تواسيها الكلمات
- نعرف أنها الرسالة الأخيرة حينما تختمها كلمات الأسف..
- ننسحب .. نتأمل .. نقرأ الحكاية من جديد..فنكتشف قمراً مختبئاً بين طيات الأوراق يضئ الأفكار.
- من يهجر أحلامك..أهجر واقعه، هكذا تقول الرؤيا!
- يسكن القلبَ من سكن السماء، ويسكن السماء من سكن القلبَ..
- هناك موسم للهجرة إلى أنفسنا..
- نحتاج إلى وقتٍ مستقطع..للأحلام ..
- نحتاج كثيراً إلى عيونكم كي نقرأ القصة كاملة..
- يفضل البعض أن يُسكن أحلامه طيات كتاب قديم، والبعض الأخر يزرعها في قلبه.. فتنمو حُباً..
- تفعل بعض الكلمات فعل الأرجوحة .. والأطفال حروف..
- خلت طرقات مدينتي اليوم من المطر والأحلام..
- في بعض الصباحات الإنجليزية الباردة تتجمد دموع السماء..
- على أعتاب تاريخنا نقف طويلا.. متوجسين المغادرة..حتي يأتي من يجبرنا عليها.
- تكون الإيجابية عمياء حينما تدفعك بقوة للبحث عن بارقة أمل في حالات أعلن الجميع أنها ميؤس منها..
- نعتاد الأشخاص والاشياء القبيحة.. تماما مثل الجميلة.. لتستمر الحياة !
- لا تحزنوا فعيون الكثيرين من أبطال مصر سبقتهم إلى الجنة..
- محظوظ من يحسن اختيار رفيق الدرب..وصديق العمر..
- يكبر الأمل في مصر هادئة وجميلة وواحدة.. حينما نفكر فيما يجمعنا.
- أوجاعك يا وطن..تثقل الأيام
- لا ينام عقل حائر..وقلب على الطريق.
- السماء بيت الملائكة ومأوى لملايين البشر..
- في الاستثناءِ جمالٌ من نوعٍ خاص..وشغف لا يتنهي.. فلنبقى هكذا..استثنائيين
- وهناك شوق صامت...وفي ذلك استثناء جميل..
- في صباح مدينتي..السحب تجري..والشمس تلاحقها..وأنا وطفلتي في انتظار المطر
- علينا ألا نستعجل الأقدار..فهي قادمة ..قادمة ..نحتاج فقط إلى أن نزيد من جرعة إيماننا بقدومها.. وستأتينا
- تغمر الكلمات القلبية الجميلة المسافات.. وتجلب لنا معها هدايا الأمل..







Saturday, December 17, 2011

Raindrops III حبات مطر

- المساءات الشتوية الحزينة التي تهاجم مدينتي ترحل ومعها أرواح شابة أهداها أصحابها للحرية..
- كلما حدثت مهزلة جديدة ..ومأساة جديدة..لا أتصور أنهم يتحدثون عنك يا وطن!
- أزحتُ القلقَ جانباً، وتركتُ الأمل يقود، فأشرقت الطرقات، وعلت المدن البسمات.. مساءكم أمل..
- نسافر بعيداً..نختبأ في المسافات..نعتقد أننا نحمي أنفسنا من التقلبات القلبية
- نخبأ قلوبنا في صناديق سفر محكمة الإغلاق ونكتب عليها 'قابلة للكسر'..ونستودعها الأمل
- ترتدي قلوبنا معطف الذكريات الدافئة متى غزاها الشتاء..
- في غيابك. . يغزو قلوب أحباءك شتاء قارس البرودة . .
- تجمعنا عشرات الأشياء و الأشخاص. .وتفرقنا أيضا عشرات الأشياء والأشخاص. .ليمضي كل في طريقه إلى أن يشاء الرحمن اللقاء
- يبدو سكان المدن الساحلية متشابهي الملامح..وان اختلفت ألوانهم!
- يبدو سكان المدن الساحلية الشتوية أكثر هدوءاً..يكفيهم صخب البحر..
- احتاج إلى وقت مستقطع.. بين الواقع والواقع.. ينمو فيه أمل جديد..
- عندما تحتلنا حياة المدينة نحاول عبثاً الخروج على ثقافتها والانسحاب الى المساحات الخضراء وكثيراً ما نفشل.
- هناك مدن نغادرها..ولا تغادرنا.
- نتأمل لنتفكر..نقرأ لنتعلم..نكتب لنرتاح..وفي التأمل والقراءة والكتابة متعة الحياة...
- نعيش حالة تقدير وامتنان لأصحاب البصمات القلبية والمشاعر الجميلة الخالصة.. نحملها معنا أينما ذهبنا..
- كثيراً ما نغمض عيوننا لنرى ما يجب أن يكون..
- العزيمة تلملم الأحلام المبعثرة..
- نضطر إلى القفز من الصورة .. لنتمكن من تأملها كاملةً..
- نحتاج إلى مساحات للتأمل..
- العلاقات الإنسانية بكل أشكالها وأطيافها..نجاحاتها وإخفاقاتها هي مصدر إلهام لا ينضب..فقط إذا توقفنا بعض الوقت لنتأملها جيداً..
- الكاتب المبدع..يحب كما يبدع..ويبدع كما يحب..
- صوت فيروز الدافئ يدثر القلب..
- تلك الأحلام الجميلة التي سقطت منا على الطريق لم تذهب؛ بل سكنت في الأرض لتنبت أشجار أمل تظللنا على طول رحلتنا..
- هل نحن من يودع الطريق .. أم ان الطريق هو المودع؟
- الصمت لا يعني بالضرورة التجاهل ..نصمت غرقاً في حيرة التساؤلات وضياع الإجابات..
- فيروز لأطياف مشاعرنا.. الفرح والشجن.. اللقاء والوداع.. الوطن والاغتراب..
- وما أجملها فيروزيات الوداع..
- كرم الله ونعمه لا حدود لها..يا الله.. وفي إغداقه بنعمه علينا..اختبار..
- قراراتنا الجريئة تحتاج إلى أن نزرعها في أرض الثقة؛ فتنمو وتظللنا طويلاً..
- التأكيد سنصف انفسنا بالحماقة إذا تركنا حياتنا تمر من أمامنا مرتين واكتفينا بالمشاهدة وتسجيل الملاحظات كل مرة..
- وهناك "لحظات تنويرية" تحدث مرة أو اكثر نتوقف فيها لنقرأ بتمعن احداث حياتنا ونقرر لأنفسنا ادواراً جديدة ذات معنى أو نكتفي بالمشاهدة!
- تتغير ملامح المدن ويتغير ساكنوها ..ولا تتغير ملامح قلوبنا ولا يهجرها محبوها..
- غارقون نحن في موروث اجتماعي مريع ومرير..يثقل عقلونا وحركتنا إلى المستقبل..
- نجيد قراءة أحبائنا بين السطور ... ونختار التغاضي عن الاحتمالات السيئة.. لنُبقيهم هكذا.. أحبائنا!
- لأننا لسنا ملائكة .. يحق لنا انتظار بعض التقدير ممن أعطيناهم الكثير..
- درويش الحكايات يختبأ بين الأوراق، آبياً الخروج حتى لا يُعتقل أو يُتهم بالجنون..
- نسافر إلى مدن تفتح ذراعيها للمطر والأحلام..
- ويستقر القلب أحياناً على الغفران ..والنسيان؛ لتستمر الحياة..
- أصحاب الظلال الخضراء ودراويش الحكايات يختبئون في الأوراق.. ومن النادر أن نلقاهم في الواقع ..
- حين يُنهك العقل ..يحتار القلب..
- صباح وطن ثائر في ميادين الحرية.. وقلب حائر على الطريق...
- نتمسك بأشباه الحقائق آملين ..أو واهمين أن تحدث معجزة.. وتتحول إلى حقائق..
- حتى تُحسم معركة الوطن ..ليس في استطاعة العقل والقلب حسم معاركهما الشخصية..
- وطني..شجرة أمل يزرعها الثوار في ميدان التحرير.
- من له تاريخ من الأحلام يلح عليه..لا ولن يهدأ ..
- المشاعر الجميلة لا تحتاج إلى كثير من التوصيف أو التصنيف، هي هكذا تظل في قلوبنا..جميلة ونبيلة..
- وطني يغلي بثورته..وأنا تسقط مني الكلمات..ألملمها متكسرةً في الطرقات..
- القارئ الكاتب لديه ترمومتر دقيق يقيس درجة حرارة الأحرف، فليس (عين) العزيز ك(غين) الغالي..
- عجلة الزمن والوطن لن تعود إلى الوراء..
- زرع كلماته في قلبها..أيقظ القناديل الناعسة في عينها..ورحل..
- كلماتكم ..إيلاف رحلتي..ومؤونة سفري..
- قلبي..قلبي..على كل الأوطان/ أنا العربي الحائر في كل الأزمان/ تاريخي مأساة..ملهاة..سيان..
- يغرق كل في عالمه الخاص.. ويبتلع الطريق الكلمات..
- يبدو أن الكثيرين في مفترق طرق، طريق دائري يأخذهم إلى بدايات قديمة، وطريق يأخذهم إلى بدايات جديدة، وطريق آخر ينتهوا عنده..
- تصنيفنا للمدن والأشياء والإشخاص يدفعنا إليه إحساسنا المتباين بهم، ومن الصعب مقاومة رغبتنا في تصنيفهم!
- هناك مدن مبتسمة، ومدن مكتئبة، ومدن ثائرة، ولكل وقتها في السكن..
- وهناك مدن خضراء، ومدن رمادية، ومدن زجاجية..
- والمسافر بين المدن يتلون قلبه بألوانها وحكاياتها..
- نسقط من ذاكرتهم...نحاول جاهدين أن نُسقطهم من قلوبنا!
- تمنحنا الأيام بعض القدرة على توقع سلوك الآخرين..فنتوجس أكثر..ونتألم مرتين..
- ما أجملها صباحات تختلط فيها عطور الحب والوطن والحرية .. وصوت فيروز الجميلة ..
- كلٌ يغني للحرية بطريقته الخاصة..
- إذا امتلئت صدورنا بالكلمات الخائفة..اختنقنا..
- خطوطها المتقاطعة تجمعنا برهة، ثم تمضي بكل منا في اتجاه..
- من قال أنه لا فائدة للبكاء! نحتاج إليه من وقت لآخر كي يغسل قلوبنا وقلوب الآخرين..
- كل رسائل السماء تصلنا، المشكلة عند البعض تكون في إنكار تلقيها، لا إنكار فهمها!
- يقدر الله لنا مفارقة أوطان وأشخاص وأشياء نحبها لأسباب ..ستتجلى لنا في وقت ما..
- كثيرا ما يكون في الصمت هدنة مع الآخرين..ومعركة مع النفس!
  



Sunday, October 16, 2011

The Woman Who Never Crossed the Street!


She is a young woman, in her twenties, with a busy life style. The way she walks says a lot about her life. She walks fast as if she is always in a hurry. She usually looks at one direction, the one she is heading to and rarely pays attention to what goes on around her. She is engaged to a young man, who often meets her after work at a cafe’, just a walking distance from her workplace.
On that day, she leaves work and heads to the nearby cafe’ to meet her fiancé’. And as usual she walks fast and rarely looks around, but this time, she hears a bang that forces her to take a look at the other side of the street. Two cars just collided and their drivers leave the cars and start shouting and blaming each other. It takes her few seconds to turn her face back to her side of the street. While swiftly turning her face, she notices a face of a man she knows very well. He stops for few seconds, just like her, to look at the accident and then he walks down to a news stance. Her eyes follow him and she freezes her movement. His face incites memories that bring her current world to a standstill. He is the man she discovered a new world with. Their emotional and mental attachment changed her perception of people and things. Their relationship didn’t survive for long. It was brief, but etched in her mind.
She starts calling his name, but the level of noise in the street goes up. She shouts, but he doesn’t hear or see her. Another man, standing close to the news stance, notices her and starts a cross-the-road conversation. Using signs, she tries to explain that she doesn’t want to talk to him, but to the other man next to him. He pretends he doesn’t understand and starts proposing himself. With silly facial expressions he tries to convince her to consider him instead. She ignores him and tries to cross the street, but the traffic flow doesn’t stop and the noise level goes up. Again, she shouts calling his name, but he doesn’t hear or see her.
She observes him sorting magazines, paying the newsman and walking away, but she doesn’t try again to cross the street. She walks on her side and keeps watching him walking on the other side. She walks fast as she watches him walking faster. She starts running as she watches him running faster. Suddenly, a man, her fiancé, who sees her running, passing the cafe’, runs after her. He calls her name and runs faster to catch her. Finally, he manages to stop her. He holds her hand and softly walks her back to the cafe’. Her eyes follow the other man who quickly disappears in the crowd.

She doesn’t try again to cross the street.


Yomna Kamel

Paris
Summer 2006

Wednesday, September 28, 2011

حبات مطر - 2


·         أيها السائر الحائر المتأمل في ملكوت الله.. أضاء الله قلبك ودربك
·         إن ضاقت الأرض بأحلامنا..اتسعت لها السماء
·         في بلادنا..امواج الغضب الشعبي تجتاح جزر الفساد..وحتماً ستغرقها
·         في بلادنا..تأكل الضوضاء الأحزان وتُلهي أصحابها
·         في بلادنا.. تشرق الشمس من جهة القلب.
·         في بلادنا..يصنعون خبز الأمل من عجين الألم..ويعيشون
·         بعض البشر ..ظهورهم في دنيانا كشمس دافئة افتقدها شتاءٌ قارس..ورحيلهم عنا كنسمة مسائية ودعها صيفٌ حزين.
·         يؤرقني بشدة أعزائي الذين أقرأهم باهتمام ولا تستوقفهم قراءتي
·         التظاهر بأن كل شئ على ما يرام يجعلك تتوهم لفترة طويلة أن كل شئ علئ ما يرام..وهل كل شئ على ما يرام؟
·         لا يقلقني التغيير في حد ذاته، ما يُقلق حقاً هو تلك اللحظات الانتقالية بين ما كان وما سيكون
·         العربي الصغير يذهب إلى الساحات محتضناً حلمه، ويأبى أن يعود بلا قمر
·         والعربي الصغير يذهب إلى الساحات حاملاً كفنه ويأبى أن يعود بلا وطن
·         دمث الخُلقِ، هادئ الحديث، تحيته الصباحية الصافية تتلقاها قلوب تدعو له بكل الخير
·         الأحلام كالطيور؛ لها مواسم هجرة
·         عندما تجتاحك فكرة حزم حقائبك وأفكارك معاً..فمن المؤكد انه سيصعب إثناءك عن الرحيل
·         بعض المدن نسكنها.. وبعض المدن تسكنا
·         حالة استثنائية .. أن ترى رجلاً أفعاله تسبق كلماته
·         اكتشف خطأ معادلته؛ يعمل ليل نهار ليسكن قصراً يستمتع به يوماً في الأسبوع، ويستمتع به الطاهي والخادم ووراعي الحديقة طوال أيام الأسبوع
·         لو يدرك القساةُ والمستغلون كما يبغضهم العالم لانتحروا.. وكيف لهم ان يدركون
·         بعض الأشخاص يولدون قُساةً، كي نتعلم منهم القسوةَ ..
·         حينما تحزم حقائبك وتستعيد أحلامك، تذهب إلى من وما تنتمي إليه ولا يُسمى ذلك رحيلاً
·         هناك بلاد تسكنها 'نداهات'، ترسل همسات قلبية، يصيبك سحرها، فتلملم حكاياتك وترحل إليها مشدوهاً
·         يبدو كثيرون - أفراداً وأمماً- في مراحل انتقالية، يعلم الله وحده إلى أين تأخذنا، وعلينا التحلي بالانتظار المتفائل والتفاعل بحكمة
·         إن لم تتضح الرؤية.. يصبح الصمت أفضل اختيار
·         جلال أمين، سعد الدين إبراهيم، فاروق شوشة = تشكيل الوعي الاقتصادي والسياسي والأدبي لجيل التسعينات من طلبة الجامعة الأمريكية في القاهرة (وانا من هذا الجيل)
·         لم يقف مدرسو اللغة العربية – للأسف-  وراء حبي للغة وآدابها، أحببتها من محمود درويش ومترجمي الأدب الروسي الرائعين.
·         متى ضاقت الأرض بالحالمين..لملموا أحلامهم ورحلوا للفضاء الرحب .. واتخذوه وطنا
·         في بلاد الزيتونة لا يرحل الأطفال، بل يناموا ...ويمسوا شهداء
·         بعض الكلمات هدايا..تسعد القلوب
·         إهدار الحقوق فعل بشري، والعدل فعل سماوي
·         هناك ذكاء اختيار الكلمة، وهناك ذكاء اختيار الصورة، والكاتب الاستثنائي يجمع الذكائين
·         اليقين بالاستجابة يفتح أبواب السماء
·         يصبح التغيير ضرورة لا تحتمل الانتظار متى استشعرنا نضوباً محتملاً في الأفكار وفتوراً في العزائم
·         غسان كنفاني ومحمود درويش.. أوجاع قلب وأوجاع وطن ..لا تُشفى
·         يدهشني البعض بقدرتهم على تعقيد الأشياء
·         أكتب لأتواصل مع العالم ..ومع نفسي
·         البعض يسرق التاريخ والجغرافيا، ونحن نكتفي بالتأمل
·         حينما نزرع الأحلام في قلبي وفي قلبك..يخضرُ الوطن
·         تجاربنا الفاشلة تقودنا إلى اكتشاف الصواب، المشكلة حين يأتي هذا الاكتشاف متأخراً
·         من منا بلا تناقضات! التناقضات في حد ذاتها تساعدنا على استيعاب أمور واناس، وتقديرهم كما يجب
·         علمني كيف يكون لي.. ولأخوتي ...أرض واحدة..وقمر..وألف بيت يضمنا..إنْ طال السفر...فلا لجوء.. ولا ترحيل..ولا حديث عن هوية وورق..
·         طول الانتظار مؤلم، وعدم الاكتراث أكثر إيلاماً
·         نحتاج إلى 'خلطة حبوب شجاعة وقوة' تمكننا من فتح الأبواب الثقيلة وطرد كل من وما لا ينتمي إلى قلوبنانحتاج إلى 'خلطة حبوب شجاعة وقوة' تمكننا من فتح الأبواب الثقيلة وطرد كل من وما لا ينتمي إلى قلوبنا
·         إرث القلق المنتقل من جيل إلى جيل.. عبءٌ ثقيل
·         إذا قررنا الرحيل علينا ألا نترك وراءنا تراث من الألم
·         إلي ما ستنتهي وإلى ماذا ستأخذنا فوضتنا الخلاقة؟
·         التجاهل يستفزك كإنسان، وبكل تأكيد لا يُنتج سوى مشاعر سلبية
·         ارفع سقف الأمل واليقين بالاستجابة، تغمرك السماء بمطرٍ انتظرته طويلاً
·         بعض الكلمات أشواك .. تدمي القلب
·         لم أري شاعراً مثل جهينة يَخلد خيانته وقتله لصاحبه في بيت من الشعر: تُساءلُ عن حُصينً كلَ ركبٍ..وعند جهينة الخبرُ اليقين
·         عندما تتحول العلاقات المهنية الى علاقات مادية بحتة، نفتقد معها إحساس الانتماء للعمل ويكون الولاء لمن يدفع أكثر، وما أبغضه من احساس.
·         سألت العظيم طمأنينة النفس وراحة القلب، فتصالحت مع العالم، وتمنت الرحيل في هدوء
·         صوت عمار الشريعي يأتي بالحزن والفرح معاً في خليط عجيب تعلو معه دقات القلوب  
·         تباً لمن لا يحبون السماء ولا يحبون سكناها..ويا قنديل قلبي كيف أصفك لمن لا يفقهون!