طالت نومتَك كثيراً
ثلاثون عاماً ... ويزيد...
فأبى الليلُ طلوعَ الفجر....
بلا عينيك...
وبعنا الأحلام...
والثمن ... زهيد...لا يرضيك.
سيدى
انهض من نومتك قليلاً..
وعد همساً أو طيفاً..
ينقذُ باقى الأحلام..
ما أصعب أن تبقى وحيداً...
فى زمن لا يرحم إنسان...
انهض وامح بكفيك...
حدوداً بين الأوطان ...
عُد ... عُد أرجوك ...
وأنقذ باقى الأحلام ...
فالعقل العربىُ التائه ...
يحتاجُ إليك ..
يحتاج إلى عنوان...
القاهرة
2002
No comments:
Post a Comment