Friday, March 16, 2012

Raindrops V - حبات مطر


  • للكلمات العربية موسيقى، وحين تقترن ببعضها في جملة تتحول إلى مقطوعة تحمل مشاعر الكاتب مهما حاول إخفائها.. سحر اللغة العربية!
  • تقربنا وسائل التواصل المجتمعي- بشكل عجيب ومؤلم - من تفاصيل الموت حين يترك بعضنا تراثاً افتراضياً يوثق الأيام وأحياناً اللحظات الأخيرة
  • يحدث أن تستيقظ فجاءة لترى الاشياء والأشخاص حولك بشكل مختلف..وتتساءل هل قررت عيناك أن تراهم هكذا..أم أنهم بالفعل هكذا!
  • يفقد سرب الكلمات المسافرة بعيداً حروفه المتعبة ..يراها تتهاوى وحيدة على أرض غريبة..ويمضي في رحلته أسفاً!
  • التحديق طويلاً في تلك المناطق الرمادية من العلاقات الإنسانية يتعب العين والقلب..
  • الحائرون يرحلون إلى بلادٍ بعيدة لم يتفق سكانها على اسمٍ لها بعد..
  • المدن الخضراء تألفُ صمتَ الغرباء..
  • ويجمعنا تاريخ من الكلمات..
  • الصباحات الدافئة في المدن الباردة..مصدرها القلب.
  • قلوب سكان المدن ثلاثية الألوان تقتبس -في هدوء- ألوانها الربيعية..
  • يختبرنا بغيابه..فيختبره غيابنا..
  • تجمع أفكارها في حقيبة سفر .. وتدعي أنها لا تنتمي لهذا العالم .. كي ترتاح!
  • الصباحات الجميلة تبددها مساءات حزينة حملتها لنا أخبار الشرق المتشحة بالسواد
  • المنطقة الشرقية من أحلامنا ملبدة بالكوابيس والمواريث..
  • أكثرنا مثالية وحيادية..أكثرنا تطرفاً في جنونه إذا قرر كسر تماثيل مثاليته وحياديته..
  • لمدن البحر رائحة مميزة تغزو القلوب..فتنعش بعضها..وتُرهِب بعضها!
  • الهوس بالمدن الخضراء له طقوس خاصة
  • ويتوقف القلب أحياناً عن استيعاب الأحلام..
  • تختلط الفصول في القلوب..فلا تستكين..
  • تحزن..فترتبك عقارب الساعة..ويفقز النوم منتحراً من شرفتها..
  • طائر البحر حائر منذ الصباح.. يتنقل في صمت بين الشرفات..
  • أتساءل: في أي جهة من القمر تسكن أين الحالم الحائر؟
  • يحق لنا أن نأسف لكل الأخطاء المطبعية والقلبية..
  • القطع التي 'تتفتت' من القلب لا يمكن إصلاحها..
  • سأزرعكم في القلب قصيدة، علها تُنبِت بعض الأمل..
  • تفاقم الأسى يفقدنا قدرتنا على التصالح والتسامح..
  • وكيف يحق لنا الغضب إن ضاع ما لا نملك!
  • نصبح نحن المشكلة ..إذا اعتدنا غياب الشمس عن بلادنا.
  • الحقول الخضراء على جانبي الطريق تطمئن العابرين أن هناك - في نهاية الطريق- أمل..
  • وأحياناً تقتبس القلوب ألوان الطريق!
  • بعض كلماتنا تختصر المسافة الزمنية .. وبعضها تزيد مساحة الحيرة القلبية..
  • على الطريق بين مدينتي الجنوب سماء تسكنها عشرات النجوم..وبقايا قمر..
  • الأسوار العالية لا تحجب الأحلام
  • بعض المسافات الأرضية وبعض المساحات الزمنية تسمح لنا باختبار مدى تمسكنا بالشخص..بالفكرة..بالمكان..فنعود أكثر تمسكاً..أونغادرهم تماماً..
  • القلوب الربيعية..صباحها أخضر وليلها معطر بحبات مطر..
  • الرسائل المنثورة في الفضاء الواسع تصل إلى عقول الجميع...وقلوب من تعنيهم فقط..
  • بلاد الله واسعة..وسماؤه أوسع..
  • تُختبر الفضيلة في المجتمعات الحرة .. وفي الإختيارات الحرة..وتنتشر نسختها الزائفة في المجتمعات المغلقة مُدعية التدين..
  • تأتينا الغيومُ فنفرح، وتأتي الغيومُ آخرين فيندهشون!
  • الحزن يبدأ قصيدة..وينتهي أمل..
  • كثيراً ما تكون القراءة بين السطور مفزعة..ألأنها تكشف الوجه الحقيقي للكلمات!
  • نقفز خارج إطار الصورة .. لنراها بموضوعية أكثر..
  • التعاسة ..نسبية جداً!
  • كثير من التصوص (والتغريدات) لا يمكن تقبلها كما هي، لكل نص زوايا كثيرة يٌقرأ منها.. ومنها زوايا مفزعة للغاية.. واخرى محيرة!
  • بعضنا..يجمع ما ألقاه على الطريق من كلمات..ويرحل في هدوء..
  • المفردات المسائية الحزينة لا يمحوها صباح حيادي...
  • نكبر فنغادر مرحلة اعتناق الأفكار الجديدة إلى مرحلة الإنصات إليها جيداً..
  • التحديق طويلا في الكلمات يكشف الكثير وقد يصيبنا بالفزع...’فزع الكلمات’!
  • ينمو الأمل من اليقين أن الرؤية ستتضح يوما ما.
  • نكبر..فلا نقوى على لعبة الغيرة والمنافسة..ونفضل الانسحاب الهادىء..
  • قلوبنا هشة..والطريق طويل
  • مارس.. بداية شبه رسمية للربيع..
  • وقف في الميناء متأملاً قصيدته المبحرة إلى الجنوب..يعرف أنها سترسو على شاطىء يتمكن من قراءة رموزها جيداً.
  • من الصعب مغادرة من أصبح فكرة أصيلة في حياتنا..
  • حالة 'وجع القلب المبتسم' تصيب صاحبها بشيزوفرنية مؤقتة..
  • المنسيون في بلادنا..كثيرون..
  • ضع حلمك على الشرفة..في اتجاه الشمس..وعطره ببعض الأمل.
  • الكتابة على القلب لا تُمحى
  • كفعل القتل المتعمد..نُسقط البعض من الذاكرة!
  • تحتاج الثقة إلى تاريخ من الأيام البيضاء..
  • في الصباحات الحيادية..لا تتأمل طيورُ البحر وجوه أهل المدينة.
  • بعضنا يقضي العمر باحثاً عن ذلك المفقود..حتى إذا اطمئنن إلى وجوده ..غادره !
  • من الخيال أن نعتقد ان للبلاد البعيدة رائحة القمر..
  • وأرض التعاسة كأرض السعادة ..من الخيال؛ تسكنا ولا نسكنها..
  • وننسحب في هدوء..فلا رائحة البحر تعنينا ولا حكايات المساء..
  • الشرس يدرك تماماً هشاشته من الداخل..ويحتمي وراء جدار من الشراسة الزائدة..
  • فصول السنة الأربعة..ألسنا كذلك؟
  • نكبر فنعتزل الكتابة على الحائط..ونكبر أكثر فنعتزل الكتابة على الهواء..
  • البلاد الباردة تتدفىء بأحلام الغرباء..
  • بعضنا يكتفي بتأمل الأحلام..وبعضنا لا يكفيه تسلق أسوارها العالية..
  • المساء الساخر ضيف ثقيل على قلب المدينة الحزينة..
  • تلك التفاصيل الصغيرة المنحوتة في الذاكرة تصيبنا بصداع التمسك بالأشياء والأشخاص..
  • إذا النقصان طبيعة الأشياء ..فلما نتوقع أن تكون الصورة كاملة!
  • في بعض كلماتنا هداية.. وفي بعضها غواية.. تُحاسبنا عليها السماء..
  • الأحلام لا تُباع ولا تُشترى ..الأحلام تنبت في حدائق قلوبنا لتظلل بيوتنا وبلادنا..
  • لا الأسلاك الشائكة ولا الأسوار العالية يمكنها أن تحجب نوراً مصدره القلب..
  • للقلوب الخضراء ملوك .. يسكنون سهولها الواسعة .. ويتعطرون برائحة المطر والأمسيات الشتوية..
  • أعتقد ان أكثر العلاقات الإنسانية تميزاً..أكثرها إضطراباً!

No comments: