- علينا أن نتظاهر بالتفاؤل أحياناً؛ لنؤجل الأوجاع لبعض الوقت..
- البعض ينتظر الأسى.. والبعض لا ينتظر شيئاً على الاطلاق.. هكذا حال الكثيرين في مصر..
- لصوص الوطن سرقوا أبوابه ونوافذه ومظلات أمطاره ومصدات رياحه...وما تبقى لسكانه: فقرٌ وحيرة..
- يوماً ما سيعتزلون الحديث عن القمر..
- ونحتاج - أحياناً - أن نكتفي بالمشاهدة وتسجيل الملاحظات
- سأختار رائحة الأمطار لتسكن تلك المساحات الشاسعة من الاشتياق..
- تصمت الحروف لتعيد ترتيب الكلمات بمنطقية أكثر..
- يبدو أن كل محاولة لطرد الحيرة تعيدها ثانية أكثر قوة؛ الحيرة جزء من التركيبة البشرية..
- عندما نتطرف في مشاعرنا - غضباً أو فرحا - ينكمش العقل خجلا..
- جمع أسباب حيرته في خزانة حديدية ألقاها في أعماق محيط لا إسم له.. وما زال حائراً!
- هنا.. نلتحف بالكلمات الحيادية؛ حتى لا نكشف أوجاعنا للعالم.
- الصمت القلبي - كالوجع القلبي - له مواسم لا ينتظرها أحد..
- تخدعنا صلابتنا فنتوهم أننا أقوى من الشوق والافتقاد للوطن والأحباء..
- لكل مدينة رائحة مميزة وملامح تختلط بملامح سكانها.. القاهرة كوطن حالة خاصة.. ففي قمة زحامها وعبثيتها لا نملك إلا أن نحبها.
- يعيشون على ضفاف الكلمات..فإن جفت هاجروا إلي زمن ومكان آخرين..
- المدينة النائمة على شاطئ القنال الإنجليزي تترك أثراً على ساكنيها يدركونه حين تصدمهم وتكاد تقتلهم سرعة العاصمة اللندنية
- من الصعب للغاية الصفح عن هؤلاء الذين باعوا الوطن والقمر..
- يشجعنا البعض على الثورة على ظلم أنفسنا والآخرين، لكننا ننتهي بثورة خائبة ان لم يشترك فيها الجميع..
- ليس من الواضح تماماً ان كانت المدن تحمل ملامح ساكنيها، أم أن ساكنيها هم من يحملون ملامحها.. #لندن
- يبيعون الوهم المعلب للقلوب الفقيرة فيزيدوها فقراً..
- صباح شوارع باردة خالية إلا من المطر وأصوات طيور بحر حائرة..
- كل يمسك طرفاً واحداً فقط من أطراف الحكاية، ولا أحد يملك الحقيقة كاملة.. لذلك تبقى كل القضايا معلقة بلا حلول..
- المدهشون والاستثنائيون أعمارهم قصيرة وزياراتهم قصيرة وكثيفة؛ يلقون وقتها بكل ما في جعبتهم من أفكار ومشاعر، ويختفون فجاءة كأشباح الأوبرا!
- الأطفال يثبتون أقدامنا أكثر في الحياة..
- الأفكار العشوائية والمشاعر المبعثرة - رغم عفويتها - لا تصنع تغييراً حقيقياً؛ بل تكتفي بأرجحة مواقفنا بعض الوقت، ثم تعود كما كانت!
- هناك شئ ما حقيقي – ويدوم- في الانطباع الأول مهما حاولنا إقناع أنفسنا وتغييره.. يعود ويفرض نفسه بقوة..
- عندما يبدأ المسرحيون في الخروج عن النص.. يفكر المتفرجون في الصعود إلى خشبة المسرح؛ ليشترك الجميع في التمثيل على أنفسهم..
- للمرأة القدرة على التقاط التفاصيل الصغيرة وإدعاء عدم الفهم، وقليل من الرجال ينتبهون للتفاصيل لكنهم يدعون الفهم في كل الأحوال!
- في الكتابة توثيق شجاع لأفكارنا ومشاعرنا لا يقوى عليه الكثيرون ..
- تتشائم من الأخطاء الإملائية.. فهي تؤكد حالة من التردد والتوتر المخيف..
- يكتب بعضنا رسائل تحمل استغاثات مشفرة.. إن لم يلتقطها من تعنيه فقد قُٰضي الأمر..
- إذا كنا نمسك طرفاً واحداً من الحقيقة.. فكثير من التساؤلات لن نستطيع الإجابة عليها بمفردنا..
- التجاهل مؤسف للغاية لكننا نضطر إلى فعله كي تمضي الحياة!
- ترك أحلامه على الشرفة ليالٍ طويلة، وسكنه أمل، فأحالها المطر كائناً جميلاً أحبه للأبد.. هكذا يكافئ القدر أصحاب الأمل .
- قرار مغادرة الأشياء والأشخاص يحتاج إلي قناعة صلبة وقوة داخلية لا تنتظر دعماً من أحد ولا تنظر لبدائل قريبة
- نغادر ما نغادره لقناعات ما، وليس لبدائل أخرى؛ هكذا نكون أخلاقيين أكثر أمام أنفسنا..
- علينا أن نحترم رغبة الآخرين في اعتناق الجنون لبعض الوقت..
- يحتاج البعض أن ينفض الأتربة عن قلبه ليحب العالم بوضوح أكثر..
- يستحق البعض أنه نُسقطه عمداً من ذاكرتنا .. ولا عزاء للذكريات..
- صباح ينتظر في الميناء أملاً لم يتحدد موعد قدومه بعد
- تلك المسافات التي زرعناها كلمات طيبة من القلب ستصدق وستهدينا يوماً ما أوقاتاً جميلة تبهج القلب أكثر..
- جمع كل أمانيه للوطن والأحباء وبعثها في رسالة إلى السماء فجر اليوم.
- قد نعتزل الكلام يوماً، ونكتفي برائحة البحر وتأملاته..
- فجاءة تمطر السماء أحلاماً كثيرة فتقف مندهشاً وأنت لا تستطيع التقاط أي منها
- نرتدي الكلمات الصباحية الجميلة فيبتسم لنا النهار..
- نظن أن الدنيا تدور حول أشخاص بعينهم.. وهي في الحقيقة لا تدور حول أحد ولا توقف دورانها لتنتبه لأحد..
- تشتت الأفكار على تويتر يعكس حالة فوضى وازدحام سياسي واجتماعي وشخصي في عالم مفتوح من الصعب أن نعزل أنفسنا عنه ونحصر أفكارنا في قضايا بعينها.
- بعضنا يتقمص شخصية شبح الأوبرا في علاقاته الإجتماعية
- ماذا نسمي تلك الأحاديث التي كلما ظننا أنها استنفذت كلماتنا.. أهدتنا كلمات جديدة؟
- التردد يصيبنا بصداع ويدفعنا إلى مغادرة القضية..
Thursday, June 14, 2012
مسافات من الكلمات..
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment