Monday, June 25, 2012

الكتابة على الماء..


  • البلاد التي تمطر أحلاماً.. تصبح وطناً محتملاً للغرباء..
  • وتظل القاهرة حالة حب عبثي فوضوي، تأخذك في متاهات سياسية واجتماعية وثقافية تصيبك بالدوار ثم تعيدك إلي أول الطريق لتبدأ من جديد!
  • في تجاهل الآخر منطق واضح.. ومطالبتنا بتفسيره تكرار ساذج لبديهيات إنسانية معروفة..
  • في القرارات المصيرية نستمد شجاعتنا من شجاعة أحباءنا.. فإن غابت شجاعتهم.. تجمدت قراراتنا..
  • نأسف أسفاً موجعاً على تلك الكلمات الجميلة التي تشربها القلب.. ولم ينبت سوى أحلاماً مكسورة..
  • الرسائل المهملة.. تسقط أصحابها من الذاكرة..
  • ساعات طويلة من الأمطار، وطرقات خالية تتسع لمزيد من الكلمات...
  • نتجمل بالكلمات..وهل نملك سواها!
  • نكبر فنصبح أقل استفزازاً وأكثر رتابة..
  • الغياب مؤسف.. والأكثر مدعاة للأسف ذلك الحضور الفاتر..
  • لايكلف نفسه عناء الاستماع إلي الحوار كاملاً .. فينتهي بأنصاف حقائق وأنصاف قلوب وأنصاف أصدقاء..
  • الصمت هو النهاية الطبيعية لكل الأشياء والأشخاص..
  • رسائل الصباح المتحمسة لحكايات الشمس.. عادت في المساء منكسرة بلا صوت.
  • رسائل القلب الساذجة تختبئ من حراس العقل الأشداء لتهرب إلى فضاءها الواسع..
  • الحروف التي أنبتتها أمطارٌ في غير وقتها.. قد تصنع نوعاً جديداً من الكتابة على الماء..
  • نتكأ على تاريخ مشترك من الحكايات يصعب مغادرته..
  • سنتشبث للأبد بتلك المساحات الحرة التي أحالتنا طيوراً حدودها السماء..
  • في بلاد الأزقة الضيقة والبيوت المائلة.. لا يحتمل البشر ثقل الانتظار..
  • لو توقفنا فقط عن التخمين والتوقع ومحاولة القفز إلى الغد .. قد نستوعب الحاضر بشكل أفضل..
  • على البعض ألا يتوقف أبدا عن الكتابة؛ حتى لاتبهت الصورة أوتفقد ألوانها..
  • كيف يشعر هؤلاء الذين يقفون على الجانب الآخر من الحكايات، يرون الحقائق بوضوح، ولا يملكون شجاعة الوصول إليها!
  • العلاقات الإنسانية المعقدة..تزداد تعقيداًً مع الوقت مهما حاولنا تبسيطها..
  • بين الثقة الكاملة بالنفس والغرور مسافة صغيرة يتخطاها البعض دون أن يدرك، فيفقد كل محبيه ويزداد أعجابه بنفسه يحصده وحده..
  • الله مطلع على قلوبنا، لا يسمعنا جيداً سواه، ولا يرانا بوضوح غيره، لذا نغمض أعيننا في نهاية كل يوم وكلنا أمل واطمئنان..
  • في نهاية المطاف يعود كل إلى وطنه المقدر له.
  • كلما أهدتنا السماء مطراً رقيقاً يعطر طرقات المدينة الأوروبية ويكسوها بمزيد من الألوان الربيعية تمنيت هديةً مثلها لمدينتي العتيقة.
  • في الصباحات المميزة.. تختلط رائحة المطر وعبق الكلمات الجميلة..
  • من البرجماتية الكريهة أن نكون موسمين في مشاعرنا تجاه الآخرين، فترتبط فقط بتواجدهم في محيطنا الزمني والمكاني..
  • مزاجية الطقس في بريطانيا تترك لنا اختيارين: ان نتعامل معه ببرود أهلها، أو أن نصبح مرآة له فيأخذنا إلى حافة الجنون..
  • قد ترتكب الكلمات فعل الخيانة..تماماً مثل البشر!
  • يعااقب القدر بعضنا على صمته الطويل.
  • في اضطرار البعض للتعامل والتفاعل مع كم هائل من الأمور المتناقضة حالة شيزوفرينيا مؤقتة..
  • يحدث أن تأتي رسائل السماء مغلفةً في حكايات نسمعها ووجوه نلتقيها مصادفةُ..
  • تلك الأرواح المحلقة في سماءنا .. تستأذن رائحة البحر والأمطار أن تغدوا غيماً حراً..
  • ستعود للحياة ألوانها الطبيعية ..هكذا يقول الأمل..
  • كيف لنا أن نطمئن لمن احترف الخروج عن النص..
  • للانتظار فوضى من نوع خاص؛ تُبعثر الكلمات وتُشتت القلوب..
  • التحديق في الكلمات يقتل الوقت ويختصر المسافات..
  • عندما يزداد المشهد ضبابية يفضل البعض أن يغلق النوافذ، يلغي رحلته، ويختار حبساً اختيارياً في بيت أفكاره..
  • مقاومة الحزن بالسخرية قد يساعدك على مواصلة الحياة، لكن لا يعني ذلك انك ستواصلها بعقل سليم..
  • بلاد الأوجاع الممتدة بطول نيلها.. تحتاج إلى معجزة تكتب لها تاريخاً جديداً من الفرح النادر.
  • نستمر في فوضى الكلمات لوقت قد يطول؛ حتى تعثر علينا كلماتنا أو يتوه كلانا..



No comments: