- في البلاد السعيدة، تربت السماء على كتفي الأرض، فتغدو خضراء..
- نتأمل أنفسنا في المرآة طويلاً؛ لنتأكد مما وممن ننتمي إليهم..
- تلك المساحات التي سمحنا لها أن تمتد بلا نهاية قد تسكنها أرواح غريبة ضلت الطريق إلى أرضها..
- الأتقياء ليسوا بقديسين؛ هم فقط يميزون جيداً بين الخطأ والخطيئة..
- بعض البشر قلوبهم طائرات ورقية ملونه، تبهجنا ونحلق معها عالياً، ثم تهوى سريعاً إلى الواقع، تاركةً فراغاً في السماء وفي قلوبنا
- وفي تلك البلاد التي أوشكت على الانتحار.. لا رائحة للبحر ولا حكايات للمساء,
- ذات مساء مندهش..رأيتُ والعابرون لأرض الله الواسعة حروفاً فضية تنثرها السماء
- تحولوا إلى ظلالٍ خضراء، فسكنوا قلوبنا للأبد
- وجه صافي وقلب مبتسم..هذا كل ما تحتاجه المساءات البائسة
- قليلون هم بالفعل من يستحقون ألا نسامحهم أبدا
- تصغي السماء جيداً لمعتنقي الأمل.
- طقوس الأمطار لا تنقطع عن مدينتي إلا نادراً، وأنا لا أقاوم الاحتفال بقدومها كل ليلة
- موت أحباءنا يصيب القلب بوخزة موجعة للغاية، تكاد تُوقف دقاته من شدة الألم، ثم تأتي يدٌ سماوية تغلف تلك الوخزة بسلام وسكينة الاستسلام للقدر
- يستيقظ بعضنا فجاءة ليدرك أن كثيرَ من التفاصيل الجميلة قد فاتته، فيفزع قليلاً كطائر صغير يحتضر، ثم يعود مستسلماً لسُباته الطويل!
- تلك الثقوب في ذاكرة تاريخنا تسمح بسقوط احداث كان من الممكن أن نتعلم منها الكثير
- في كثيرٍ من الأقطارِ تُولد أقمارٌ بائسة، ونحن لا نملك سوى التطلع إليها في أسى
- سيظلون هنا طويلاً؛ في انتظار كلمات لها رائحة البحر
- المغادرون أرواحنا لا يدركون كم سيصبح الشتاء قاتماً في غيابهم
- المساحات الخضراء تجعلنا نبدو أجمل وأنقى
- البعض يختزل أوجاعه في كلمات ينثرها في الفضاء الإلكتروني الواسع
- سجل أمنياته المؤجلة في ورقة صغيرة، طواها جيداً وأخفاها في معطفه الشتوي، وهمس لقلبه: سيعثر عليها مصادفةً في إحدى الشتويات القادمة
- ويحدث أن نركض طويلاً وراء أحلامنا.. لنكتشف أننا تركناها هناك في بداية الطريق
- يحدث أن يغزو القلبَ شتاءٌ قارس، تتجمد فيه الكلمات
- كظلِ قمر مكسور.. يطل من نافذة سجنه الاختياري..
- أحباءنا.. نزرعهم في قلوبنا أحلاماً لا تغادرنا أبدا
- الأيام وخبراتها تجبرنا على التدقيق في تفاصيل الأشياء والأشخاص، وتجعلنا نراهم بشكل أكثر موضوعية وأقل عاطفية..لكنني سأظل أحب الزعيم
- سيألمك عقلك كثيراً من طول الانتظار والتأمل في تلك المنطقة الحيادية.. قبل أن تمضي في الاتجاه الذي تنتمي إليه..
- هجر أحفاد ساحر المدينة مدينتهم..بعد أن غزاها قاطعوا الطريق ومرتزقة الدين
- حائر بقلبه بين الحروف يحاول جمعها في قصيدة واحدة تُدهِش القمر!
- أحياناً لا نملك سوى التحديق في صور أحباءنا واستعادة لحظات ابتسم فيها القلب ابتسامة واسعة
- كي نحتفظ بهم في القلب.. ملائكة القلب..نغمض العين عن أخطاءهم والأذن عن كل حديث ينتقص منهم,
- تراثنا المشترك من الكلمات قد يسرقه عابرون لا نعرفهم
- إغمض عينيك عن كل ما هو قبيح في هذا العالم لبعض الوقت
- المدن المهجورة لم تستمع يوماً لخفقات قلوب ساكنيها، فغادروها للأبد..
- صباح تعطره رائحة البحر والأمطار ..
- تزاحم النجوم في السماء لا يذهب ضياء القمر
- الاستثنائيون لا تتشابه أيامهم
- الكلمات التي سقطت منه سهواً صنعت أكثر الحكايات صدقاً!
- المعارك الهادئة تبدأ وتنتهي في القلب بلا نتائج حاسمة
- يحدث أن تعثر على تلك القطعة المفقودة من حلمك، ثم يكاد قلبك أن يتوقف لمجرد التفكير أنك قد تفقدها مرة أخرى
- نتأمل أفكارهم، فنطمئن بعض الشئ؛ هناك في العالم من يشبهنا
- أحياناً كل ما نحتاجه لأجل الرحلة رفقياً مطمئناً يعرف الطريق جيداً..
- فجأة يلملم أطراف أحلامه ويمضي في الاتجاه الذي اختاره له القدر.. ويترك من يترك مندهشا
- ينما نرى الكلمات لوحات كثيفة الألوان والمشاعر، نغمض عيوننا ونتمنى فقط ألا تنتهي
- في تلك البلاد التي لا يراك فيها جيداً سواء غرباءٌ مثلك تفضل الاحتفاظ بالحزن لنفسك فقط..
- يعود 'الصداع النصفي' ليضرب بشراسة في تلك المرحلة الانتقالية بين واقع له مشاكله ومستقبل لا نعلم ملامحه
- أوجاع البشر التي يصعب البوح بها تكون عادةً أكثرها إيلاماً
- القرارات المصيرية تحتاج إلى تصور مشترك ومنطقي ورائع لحياتنا بعدها؛ كي نملك شجاعة اتخاذها.
- في تلك البلاد الخيالية المفتونة بالشعر..ترقص الأرواح الجميلة مع القصائد..
- البلاد المتعبة والقلوب المتعبة.. كلاهما لا ينام.
- البعض يبني حوله جداراً ضخماً من الكلمات القاسية، وينهار أمام كلمة قلبية وادعة..
- الحكايات الإنسانية المعقدة تحتاج فقط من يخبر أصحابها أن السماء لا تريدها كذلك..
- رائحة البحر المرتبك وأمطار الخريف تصيب قلوبنا بدوارٍ موسمي..
- على الجانب الآخر من العالم يتلاشى الصباحُ سريعاً بفعل ثرثرة البشر..
- أحلامنا وأوجاعنا التي أطلقناها في الفضاء الإلكتروني الواسع أصبحت حكايات قابلة للتداول
- المواقف التعيسة تبتلع الحيرة والارتباك، وتتركك بلون واحد قاتم للغاية..
- الثائرون يخافون من أنفسهم، لا من الآخرين
- لا يجب أبداً أن تغادر وحيداً بلا أحلام تؤنسك
- المتمرد على رائحة المدن الزجاجية، هجرها؛ ليغدو قمرا تحتضنه تلالٌ خضراء بعيدة
- قد يكون تمردنا على ما اعتقدنا أنه قدرنا قدرا.
- نستيقظ فجاءة مندهشين أين كنا كل هذا الوقت..
- الاكتفاء بتأمل السماء لا يضمن بقاء النجوم في قلوبنا أو عودة الأقمار إلى منازلنا
- المشاعر المبعثرة تصنع نصوصاً حائرة..
- الصمت الطويل .. قد يعني أن الألم القلبي العميق قد فتت الكلمات..
- المسافات التي سمحنا لها أن تطول جعلت طريق العودة أكثر مشقة..
- الكلمات الحائرة.. اختفت في ظروف غامضة ولم تصل لمن تعنيهم..
- الصدامات في غير وقتها تتركنا عاجزين، لا أبطالاً قادرين
- نفضل الموتَ الطيب، ذلك الذي يأتي على أطراف أصابعه بلا ضوضاء ... وكأن لنا الخيار!
- نتأمل، تفقز من الذاكرة حكايات اختبأت لزمن، نعيد القراءة بين السطور، نتوه أكثر!
- الذاكرة المزدحمة بحكايات وملامح نألفها ولا نألفها..قد تزيد من صعوبة قراءتنا للآخرين ولأنفسنا..
- كل يوم أخبار مُربكة..وكل محاولة لتجاهلها تزيدنا ارتباكاً
- سيظل وسيماً وحالماً من لم يغادر طفولته.
- السماء لا تنسى ..
- تلك الأقمار التي غادرت سماءنا طوعاً .. لا يجب أن نسمح لها بالعودة أبدا..
- بعض الأشخاص والأشياء نتعمد ألا نفهمهم جيداً؛ كي يستمر وجودهم في حياتنا
- من حق كل إنسان أن يرى الألوان الحقيقية للكون، لا تلك التي بهتت وفقدت هويتها
- للخريف همساته وألوانه الناعمة
- الصقيع الذي هاجم مدينتنا ليلاً أجبر قلوبنا على الاختباء.
- والبلاد الباردة تدفئها أحلامُ الغرباء..
- حلمك الذي قفز من النافذة منتحراً، تلقفته يدٌ ملائكية لا تعرفها، وأعادته إليك مندهشاً !
- كحال كل الحالمين؛ نغزل في الصباح قصيدة، وفي المساء نخاف أن نرتديها..
- هناك بلاد تنادي الغرباء، فيجمعون أفكارهم ويهرولون إليها؛ كأنهم يخشون رحيلها!
- الأماني الثقيلة توجع القلب إن حملها وحيداً..
- كثر الموجوعون فيك يا وطن
- ألا نبادر بالسؤال، ونهمل الإجابة، نضع بعض العلاقات الإنسانية في حجمها الحقيقي..
- المحظوظون فقط.. يأتيهم الموت خفيفاً على أطراف أصابعه، فيذهبون معه في هدوء..
- بعض القراءات تنتهي بك متأملاً على شاطئ البحر، وأخرى تنتهي بك منتحراً من شرفة السماء.
- أمرٌ مؤسف أن يجهل رفيقُ الدربِ الطريق، ثم يتهم الأرضَ أنها فقدت لونها!
- وفي البلاد التعيسة.. لا يلتقي أهل الأرض والسماء، ولا تتآلف الأرواح. .
Friday, October 19, 2012
تغريدات خريفية.. على أبواب القلب
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment