Monday, November 26, 2012

عن الغياب والغائبين..

  • العزلة اختيار يقينا جنون هذا العالم..  
  • المساحات الفارغة بين البشر تنبت أحلاماً مبهمة.. 
  • عمرها قصير تلك الكلمات التي لم تمتد جذورها إلى أعماق قلوبنا..
  • يحتاج البشر إلى صمت جميل وطويل يستمعون فيه فقط لأصوات ضمائرهم ونبضات قلوبهم ..
  • كل محاولة لتسلق أسوار القلب ومعرفة أسراره تزيد الأمر تعقيداً ! 
  • ألقى بقلبه من الشرفة ذات صباح .. فاتخذه عصفورٌ تائه بيتاً له !
  • لا أفهم من تفزعهم رائحة البحر وأحاديث الأمطار .
  • إن اعتدنا أخبار الموت تبلدت قلوبنا .. وأصبح كل شئ مباحاً..
  • لا يجب أن تعتاد شوارعنا موت الصغار..أبداً
  • الأوطان الموجوعة والقلوب الموجوعة .. كلاهما لا ينام.. 
  • نفتقد.. نتألم .. نتحدث كثيراً عن الغياب.. نعتاده.
  • هذا الكم من الغياب والغائبين يشطر القلب ..  
  • يصحو في غربته ورائحة وطنه تملأ قلبه .. ولكن للوطن اليوم رائحة الغاز المسيل للدموع وغبار معارك الحرية.
  • صامت يبحث عن حروفه الضائعة وقلبه المبعثر..
  • بعد عقود طويلة من العتمة لا يمكن أن نرضى بفتات قمر..
  • البلاد الثائرة لن تقبل أبداً بحقوق منتقصة وأحلام مكسورة.
  • في الليالي البائسة نفقد قدرتنا على تفسير الأحلام.. 
  • إحتفالية الأمطار العائدة إلى المدينة .. لم تجد أحداً في انتظارها الليلة..
  • يحدث أن ندرك فجاءة أن تلك السنوات التي مضت سريعاً لم نحياها، ولم نكن هناك، بل عاشها آخرون وتركونا غائبين..  
  • تلك التفاصيل الصغيرة التي لم ننتبه إليها ستظل أصداءها تتردد في الذاكرة معاتبةً لنا.. 
  • مقهورة تلك الأوطان التي تحرم تداول الأحلام..  
  • ومقهورة تلك الأوطان التي تسمح بموت الأمنيات الصغيرة على طرقاتها.. 
  • ومقهورة تلك الأوطان التي لا نسمع فيها أصوات ضمائرنا ونبضات قلوبنا.. 
  • تتراكم فوق القلب - مع الأيام - طبقات ثقيلة من الجليد تخفي هشاشته..  
  • البلاد المفزوعة والقلوب المنهكة تحتاج إلى معجزة سماوية تنفذها من نفسها أولاً.. 
  • الليالي المعتمة تجبرنا وأحلامنا على الاختباء..
  • قبل أن تخبر الآخرين عن وجهتك .. عليك أن تجمع أجزاء قلبك المبعثرة
  • لم يكن حاضراً في القلب .. من لم يكن غيابه موجعاً..
  • إغمض عينيك واغلق قلبك لتستريح بعض الوقت من كآبة هذا العالم..  
  • يحدث أن يهاجم القلبَ حزنٌ خريفي، يطرد الأمل، ويكاد يوقف دقاته.. 
  • تلك الأشياء والأشخاص التي ظننا أننا اسقطناها عمداً من ذاكرتنا..تفاجأنا بأنها كانت مختبئة في ركن هادئ في القلب..  
  • تفشل القلوب المبعثرة في الإنتماء إلى مكان.. 
  • من قال ان الغياب الإختياري لا يحمل قدراً هائلاً من الأوجاع المختبئة! 
  • أوراق الخريف المتعبة .. جمعها وأحلامه في سلة واحدة.. 
  • هل أصبحنا نتابع كل الأشياء بنصف قلب ؟! أكلما اتسعت عيوننا أمام الشاشات 'انكمشت' قلوبنا!!
  • 'تدوير الكلمات' يحمل قدراً من الخيانة :(  
  • تحتاج الأمنيات المحلقة عالياً إلى قلب قوي يردها إلى أرضها.. 
  • الصور الباهتة - اقتربت أم ابتعدت عن عيوننا- تظل باهتة ..  
  • من الصعب التعامل مع القلوب المبعثرة.. 
  • يقسو الشتاء على الأرواح المتعبة.. لكنه يظل ملجأها دون كل الفصول !  
  • تشابه مفرداتنا يطمئننا أننا لسنا بمفردنا في هذا العالم.. 
  • يذهب بعضنا تاركاً مساحة للتأمل المؤلم :-(  
  • بديهية: من يحب لا يكره أبداً.. لكنه قد ينتهي مهادناً محايداً.. 
  • الانسحاب الهادئ لا يعني دائماً أن وراءه قلب هادئ..  
  • أسوء حادث يتعرض له إنسان يسببه ضباب القلب..
  • الكلمات الطيبة تصنع عقداً جميلاً يرتديه القلب، وتارة سلماً يتسلقه إلى السماء..
  • حين نعتاد الغياب نتحول إلى كائنات ثلجية لا تنتمي إلى أحد..  
  • في الغياب تدريب على الموت.. 
  • إغفال التفاصيل الصغيرة يزيد المساحات الفارغة بين البشر..
  • في الصباح نحاول تسلق شجرة الأمل، وفي المساء نختبأ من العتمة.. 
  • الكلمات التي ألقاها بالأمس من الشرفة وسمعنا صوت تكسرها، يريد أن يجمعها في الصباح ويجبرها على الابتسام !! 
  • يخفت نور القلب فتحدث كوارث إنسانية.


  • غيابنا الاختياري نتحمل مسؤوليته وحدنا..
  • ثرثرة الأصابع على النوافذ الإلكترونية الصغيرة يسمعها العالم الواسع..
  • المساحات البيضاء حول الصفحات المسطرة المُنمقة تجذب إليها الكلمات المتمردة .
  • المسافات التي نحددها بأنفسنا قد تجعلنا نرى حقيقة الطريق وسالكيه..
  • يهرب من ضجيج العالم بغلق النوافذ والأبواب، فكيف له يهرب من ضجيج عقله !  
  • ليس لكل الأشياء أسماء وتصنيفات، هناك ما يأتي ويغادر دون أن نستقر على مسمى له !
  • أصبح الكثير من الأمور قابلة للإلغاء وإعادة كتابتها مرة أخرى بطريقة مختلفة؛ سعة قلب أم سعة ضمير؟!  
  • رسائل السماء المطمئنة تحتاج إلى بعض التأني في قراءتها لتستقر في قلوبنا.. 
  • وسامة القلب تفصحُ عنها العين، فحافظ على نقاء عينيك كي نرى قلبك..
  • كلٌ مسؤول عن أحلامه، يزرعها في قلبه فتصل للسماء، أو ينثرها في الهواء.
  • المدن العتيقة صادمة في صمتها؛ لا تتحدث عن الأرواح المغادرة ولا عن الغرباء الفارين من الأحياء ..  
  • ذلك العالم شديد الازدحام والتلون ينتقص من حقنا في التأمل المتأني للوجوه
  • تنصحنا الحياة: لا تسمع من لا يسمعك، ولا ترى من لا يراك. 
  • يكثر المغادرون حولنا فنتأكد أننا لم نعد صغارا ،، 
  • يحدث أن تهاجمنا صحوة قلب مؤلمة تذكرنا بأحباء منسيين..
  • في تجاهل آثار البعاد تحايل مؤقت على الوقت والمسافات..
  • يجب ان نختبر بعض الأوهام لندرك قيمة الحقائق..
  • إدعاء القوة والقدرة على الاستمرار بمفردنا قد يخفف من ثقل الأيام..
  • التجاهل ليس بالأمر الصادم دائماً؛ بعض التجاهل يمكن توقعه !  
  • نكبر فتزداد الثقوب في ذاكرة القلب ويهوى منها من لم يتمسك بنا جيداً..
  • رؤية الألوان الكاملة للكون تجعله صباحاً أجمل..
  • في البلاد المزدحمة.. تصرخ الأمنيات فلا يسمعها أحد
  • وفي البلاد المزدحمة.. تتقلص حصة الإنسان في الهواء والماء والحرية.
  • وفي البلاد المزدحمة .. لا مساحات خضراء تسكنها الأرواح ولا بحار واسعة نطل عليها
  • وفي بلادنا المزدحمة.. تسكن بين الشقوق عقول ضيقة وضمائر منهكة .
  • الغياب فعلٌ مربك، يصيبنا بالدوار، لكنه لا يوقف الأرض عن الدوران..
  • العفو والغفران فعلان سماويان، لذا من الصعب والنادر مصادفتهما بين أهل الأرض..
  • ليس لكل البحار رائحة واحدة..  
  • والناس فصول..
  • تلك المناطق المزدحمة حول أحباءنا تجبرنا على الانسحاب إلى الصمت، ولتظل عيوننا تتابعهم من بعيد..
  • يستيقظ فجاءة بعد سبات طويل ليلوم الآخرين على غيابه !! 
  • في الكتابة استحضار لأرواح الغائبين..
  • هواة التحليق عالياً يفضلون مغادرة الأرض مبكراً..  
  • الاستثنائيون لهم قدرة على التقاط تفاصيل لا يراها الآخرون، وتحديد مصادر بهجتهم وحزنهم ليس بالأمر السهل.. 
  • الأوطان البديلة تسمح لأحلامك بالتحليق عالياً فوق حقولها الخضراء .
  • يوماً ما سنغلق تلك النوافذ الإلكترونية التي نطل منها على هذا العالم الواسع، ونخلد إلى سبات طويل.. 
  • كلٌ ينتهي إلى ما ينتمي إليه.
  • في رحلة بحثنا عن حلم مفقود نتعثر في كثير من الأحلام الزائفة..
  • لا بأس إن تركتني هناك على حافة القمر؛ سأكتفي بتأمل الكون.
  • سينتهي الألم عندما يسقطون من ذاكرتهم - سهواً أو عمداًً - أحداثاً وأشخاصاً، فلا هم كانوا هناك، ولا هم شهدوا ما شهدوا، ولا التقوا من التقوا!  
  • كيف نراك جيداً في الضباب، وكيف نسمعك جيداً وسط كل هذا الضجيج !
  • في الليالي المعتمة يبرح القمر مكانه في السماء ليزور قلوباً تحتاج إلى نور يؤنسها..  
  • المحبة الحقيقية لا تغادرنا أبدا؛ قد تنسحب احياناً إلى ركن هادئ وبعيد في القلب..
  • التأملات الصباحية تحيل القلب إلى عصفور يرى العالم بطريقة مختلفة..
  • منذ الصباح وأسراب الطيور الهاربة من صقيع الشمال تصل إلى الشاطئ الجنوبي للمدينة ومنه إلى جزر القنال الإنجليزي.. موسم الهجرة إلى الجنوب..  
  • للصباح رائحة أحباءنا، أو هكذا نريده أن يكون ! 
  • القلوب المتعلقة بالسماء لا تتوقف طويلاً إذا ما غادرها أهل الأرض..  
  • مهما اشتد الزحام وكثرت الحكايات واختلطت الأصوات.. قلوبهم تسمعنا! 
  • كلٌ يرى العالم من نافذة مختلفة، ويبقى هو نفس العالم الذي نراه جميعاًً من نوافذنا المختلفة..
  • أرواح أحبتنا المغادرين..قناديل معلقة في السماء..  
  • إن لم يرقق موت الأحباء قلبك.. فلا جدوى.. 





No comments: