Thursday, January 10, 2013

الكتابة بنصف قلب..


  • نكتب بنصف قلب لأنهم سرقوا نصفه الآخر..
  • في أيامنا هذه اتسع العالم وضاقت القلوب ..
  • يأتي الفرحُ الحقيقي متمهلاً على جناحي عصفور صغير يكتشف الكون في هدوء
  • اتركوا لنا بعض المساحات الرحبة؛ لنتأملكم فيها بهدوء أكثر
  • الانتهازيون متسلقو التاريخ نهايتهم المتوقعة: السقوط المريع..
  • أرواح أحباءنا لم تغادرنا؛ هي فقط تستريح بعيداً عن أوجاع القلب ..
  • وإعادة زيارة أفكارنا لا يعني بالضرورة التخلي عنها؛ بل لنطمئن أنها ما زالت هناك راسخة في عقولنا..
  • في الليالي الغريبة يصبح كل شئ - بما فيه أفكارنا- هشاً وقابلاً للانهيار..
  • في اللحظات النقية فقط تزدهر الأمنيات ..
  • لبلادنا ظلال أقمار مكسورة..
  • بعضهم مثل الملائكة، لا يسكنون الأرض طويلا، فقط يزورونها لبعض الوقت ويمضون عائدين إلى حيث ينتمون..
  • أجل دموع قلبك لأمر جلل..
  • تلك القطع المبعثرة من قلوبنا تنبت كل صباح قلوباً صغيرة تحبنا من جديد.
  • الأسوياء الأتقياء لا يذيقون الآخرين قهراً وقمعاً كذلك الذي تعرضوا له يوماً ما ..لكنهم ليسوا بأسوياء ولا بأتقياء..هم طالبوا سلطة ودنيا..
  • على أعتاب السماء يتابعون في صمت مدهش معارك أهل الأرض .. هكذا حال الزاهدين.
  • لأوجاع القلوب أسباب كثيرة، منها الإدعاء بأنه لا وجع هناك..
  • المبدع حين يكتب .. يضئ الأوراق والأقلام وقلبي..
  • من مراحل تدهور المجتمعات العربية.. ضبابية كي لا نرى، تشويش كي لا نسمع، ثم تشويه كي نغادر ..
  • كيف نرحل ونترك قلوبنا هناك معلقةً في الهواء !
  • ذاكرة القلب المثقوبة لم تعد تحتفظ بأي شئ حتى الألم.
  • السائرون صوب الشمس يدركون تماماً أن إشراقتها جميلة وحارقة، لكنهم يمضون في طريقهم إليها ..
  • لماذا تتبخر الكلمات سريعاً وكأنها لم تكن!
  • هذا العالم أوسع من أن نختصره في ملامح أحد...
  • البعض يتخذ من رصانة كلماته ساتراً يحميه، والبعض الآخر كلماته طلقات رصاص ترتد إليه..
  • بعض الحقائق تصنع رأياً، غياب الحقائق يجعله رأياً مشوهاً.
  • في بلادنا المتفائلون موجوعون دائماً.
  • وأهلنا الطيبون هناك لا يملكون سوى نصف ابتسامة، وقلوبهم متعبة؛ كلما جمعوا تلك القطع المتكسرة من الأمل تبعثرت مرة أخرى..
  • شئ من الكابوس أن يتركك أحباؤك تحلم بمفردك..
  • أصبحنا نتعامل مع الآخرين بنصف قلب؛ فإذا تعرض للاحتيال أو الاغتيال احتفظنا بنصفه الآخر على قيد الحياة..
  • إن قررت أن تترك ما يتهافت عليه غيرك فلا تنزعج أن يراك الناس مختلفاً..
  • ترك قلبه على الشرفة الباردة ذات صباح، وانتظر في الداخل مزيداً من أخبار الشرق المحزنة..
  • يصيبنا بعض الضلال حينما يفقد القلب قدرته على تحديد موقعه من الآخرين..
  • في البلاد الخضراء الناعمة يجمع الأرواح الغريبة أملٌ ما..
  • يهربون من صقيع بلادهم إلى جنون الحياة، وفي بلادنا يهربون من جنونهم إلى جنون آخر..
  • بعضنا كلما حاول تسلق أسوار قلبه لا ينجح، لكنه يحاول من جديد، ويكتب عن محاولاته أيضاً من جديد..
  • تحتاج الكلمات بعض المساحات لتنمو في قلوبنا؛ فذاك الزحام يخنقها..
  • أراهم هناك صامدين حالمين بمستقبل أفضل، فيتخلى قلبي عن خوفه وحذره القديم..
  • سأكتفي اليوم بتأمل الكلمات، وغداً سأخبأها في قلبي..
  • كثير من المعارك تنتهي بهزيمة كل الأطراف .. إنسانياً.
  • كل هؤلاء المجانين يسكنون بلادنا!!
  • كيف ينام أهل مدينة يحكمها عصبة أشرار!
  • في شتاء المدن البعيدة .. لا نملك سوى الاختباء في معطف الأحلام الدافئة..
  • عندما يقترب ويأخذهم فجاءة واحداً تلو الآخر نتأكد تماماً أنه قادم إلينا بلا موعد مسبق..
  • كل روح تغادرنا تتفتت معها قطعة من القلب ..
  • وسط كل هذا الهدوء.. هذا الزحام وهذا الضجيج هناك في وطني .. في قلبي .. مُربك..
  • وسط هذا الكم الهائل من التشويش والضوضاء .. لم أعد أراك جيداً يا وطن..
  • غادر القمر موقعه في السماء حزناً، تاركاً وراءه فجوة كبيرة تسقط منها أرواحنا كل مساء..
  • يتحدثون جميعاً في ذات الوقت، وما من مستمع!
  • في بلادنا.. كثر المصابون بشيزوفرنية القلب ..
  • كثيرة هي تلك الأسباب التي تدفعنا إلى المغادرة، لكن من يملك شجاعة المغادرة!
  • يحاول بعضنا مقاومة الحزن على أحوال الوطن بتدقيق النظر داخل القلب بحثاً عن أي مصدر للفرح..
  • كيف لنا أن نستمر في الاعتقاد بوجود النوايا الحسنة عند من أصبحوا مصدراً للأذى والتعاسة!
  • الفرح لتعرض آخرين مختلفين عنا للأذى .. يؤذي بشدة إنسانيتنا وينتقص منها..
  • في رحلة بحثنا عن الظل الأخضر نتعثر في كثيرين بلا ظلال..
  • التاريخ لا يخذل أبناء القمر.. ما زلت أصدق الشعراء والحالمين..
  • محاصرون نحن بتفاصيل المأساة، والجميع متطوعون بنقل أخبارها..
  • البعض يخاف أن يحدق جيداً في قلبه فيكتشف الحقيقة.
  • الحرية قصر واسع نتوه في أرجاءه إن لم نحدد طريقنا جيداً..
  • وسط كل هذا الزحام والضجيج..أخاف أن تضيع كلماتك مني..
  • ندرك جيداً فداحة غيابهم عندما يطول الإنتظار..
  • يحدث أن نرتدي ألواناً جديدة واهمين أن نرى العالم أو يرانا بشكل مختلف..
  • يبدو البشر أكثر تشابهاً في المآسي..
  • ستبقى زمناً طويلاً هناك على حافة الجسر أعلى النهر تتأمل صورتك في الماء.
  • كان وطناً عاقلاً لكنهم أودعوه مصحة للأمراض العقلية، ووصفوه - لعقود- بالجنون، حتى ظن في نفسه الجنون، وحين أطلقوه ...تصرف كالمجانين!
  • في الغياب .. نقتفي أثر الكلمات..
  • الشعوب التي تتكلم أكثر مما تكتب تتحرك داخل دوائر مفزعة من الجهل..
  • أغلق قلبه الموجوع، وحزنت أنا؛ لأن كلماته فقدت رائحة البحر التي أحبها..
  • عندما يذهبون تبهت ألوان الدنيا..
  • يخبرني أن ثمة ملائكة يسكنون الأرض، لكني لم أصادفهم بعد..
  • بعض المزاجية الغير مبررة تدفعنا للفرار من أحباءنا..
  • قلوبهم التي هوت من الألم تلقفتها يدُ سماوية وأعادتها إليهم..
  • في ليالي الشتاء الثقيلة يلملم أطراف قلبه جيداً كي لا يموت وأحلامه غرقا..
  • وفي ليالي الشتاء الثقيلة، يتدثر بابتساماته؛ ليظل دافئاً..
  • أجمل الهدايا..كلمات تتسرب إلى القلب من قصيدة..
  • هنا أفراد عاديون وجماعات منظمة، وهناك أفراد مميزون وجماعات مبعثرة..
  • القادمون من زمن آخر، يطاردهم عبق الأحياء القديمة، وأصوات رقيقة قادمة من زمن لا يحتمل ألواناً كثيرة..
  • قلبه المختبئ في غيمة، يغمرنا بكلماته الأنيقة..
  • نحتاج إلى مساحات من التفكير الهادئ؛ لنرى المستقبل ببعض الوضوح..
  • أحلامنا التي تركناها متناثرة هناك التقطتها طيور في طريقها إلى الهجرة.. وقد لا تعود!
  • لكل عالمه الخاص، لكننا نبقى متشابهين، وتشابهنا يطمئن قلبي..
  • الكتابات الغامضة عن الموت تقبض القلب..
  • إلى أين سيذهب هذا الكم الهائل من الثرثرة البشرية على الجدران الإلكترونية؟ ومن سيرث تراثنا الإلكتروني؟
  • المبحرون شمالاً - غالباً - لا يعودون..
  • الإعجاب بفكرة ما لا يعني بالضرورة الانتماء إليها..
  • على أطراف المدينة الباردة قد تنمو أمنيات الغرباء..
  • البعض يختزل أوجاعه في كلمات ينثرها في الفضاء الإلكتروني الواسع..
  • موت أحباءنا يصيب القلب بوخزة موجعة للغاية، تكاد تُوقف دقاته من شدة الألم، ثم تأتي يدٌ سماوية تغلف تلك الوخزة بسلام وسكينة الاستسلام للقدر..
  • وذات مساء مندهش..رأيتُ والعابرون لأرض الله الواسعة حروفاً فضية تنثرها السماء..
  • في البلاد التي أوشكت على الانتحار.. لا رائحة للبحر ولا حكايات للمساء..
  • علينا أن نبقي على تلك المساحات الواسعة بيننا وبينهم؛ كي لا نرى كيف تغيرت ملامحهم.
  • والبائسون في هذه البلاد يتعثرون في قلوبهم..
  • كثير من الأقمار الزائفة وقمرٌ حقيقي مكسور.. هكذا حال السماء في بلاد الجنون..
  • يحدث أن تغمر قلوبنا موجة عالية ثم تنحسر فجاءة وكأن شيئاً لم يكن!
  • نكتب - أحياناً- ليقرأنا الآخرون، ونكتب - غالباً - لنقرأ أنفسنا بشكل أوضح..
  • طبيعة النصوص تفرض لغتها..
  • أن تظن أنك عصفور وتحاول التحليق عالياً فهو أمرٌ مأساوي..
  • ليس كل ما ينمو على ضفاف القلب يعيش طويلاً..
  • مساحات الحاضر الغامضة تضلل تفسيرنا للمستقبل..
  • لن يسقط الثوريون نظامَ الإخوان، سيسقطه الجياع والبؤساء في الأرض.
  • كل هذه الكلمات الغاضبة ضباب يُخفي القلب..
  • أخاف إن عدنا إلى أرضنا أنكرتنا وادعت أن ملامحنا التي تركناها يوماً هناك ضاعت أو سرقها السارقون..
  • العلاقات الإنسانية الهشة لا تحتاج أكثر من بعض الهواء الغاضب كي تتطاير..
  • تراكم الأيام والشهور والسنوات يبني جداراً نفسياً عالياً يصعب تسلقه..
  • بعض الأسماء تفضل التحليق هناك على هوامش الصفحات؛ فالسطور المنقمة تخنقها!
  • علينا أن نعترف أن بعض الكتابة - كالرسم - ترف.
  • حينما تصبح الكثير من الأمور قابلة للإلغاء وإعادة كتابتها مرة أخرى بطريقة مختلفة .. هل هي سعة قلب أم سعة ضمير؟!
  • العفو والغفران فعلان سماويان، لذا من الصعب والنادر مصادفتهما بين أهل الأرض..
  • أعد قائمة بالأحلام التي سقطت منه سهواً، ثم دسها في جيبه، وأكمل نومه!
  • البعض يكتفي برائحة البحر..
  • رغم أن البحر ما زال هناك، والأمطار تأتي وتذهب كل شتاء .. شئ ما قد تغير!
  • 'الملل' تفسير ردئ لفعل الكتابة، نكتب في تلك اللحظات التي نتأمل فيها أنفسنا والآخرين بشفافية وعمق، والكتابة فعلٌ نبيل لمن يؤمن به..
  • كيف يلوم الآخرين لإعادته إلى بداية طريق لم يقطعه واكتفي بمشاهدة المتسابقين عليه!
  • تلك الأشياء الكثيرة التي بعثروها في أوطاننا وقلوبنا ستحتاج إلي معجزة سماوية لإعادة ترتيبها بمنطقية..
  • تتسرب الألوان من الصورة تدريجياً، سنستيقظ ذات صباح وقد أنهت حياتها حزناً على ألوانها التي ذهبت..
  • لم تعد تلك القلوب تراكم! فهل تواريتم عن الأنظار أم أن القلوب ضيعت الطريق إليكم؟
  • إذا ارتفع سقف اليقين إلى السماء أمطرتنا مبتسمةً بالأمنيات
  • ما يحدث في بلادنا وقلوبنا تجاوز مراحل كثيرة معقدة إلى مرحلة الأكثر تعقيداً..
  • أيها العابثون العابسون .. الوطن باقي وأنتم حتماً راحلون..
  • كلما قرأت تلك الكلمات الجميلة أصبح كل شئ أخضر: الأوراق والشرفات والطرقات .. وقلوبنا!
  • الغرباء يسكنون مدناً، وقلوبهم تسكن مدناً أخرى..
  • والغرباء يتحدثون طويلاً عن الصقيع التي يغزو المدينة وساكنيها..
  • تلك الكلمات الملقاة على الطريق منذ أيام بالتأكيد لا يحتاجها أحد.
  • نجاحنا في تحييد مشاعر الآخرين قد يعني في حقيقته فشلاً إنسانياً مؤذياً..
  • نهرول والأيام، فلا ننتبه جيداً لرفقاء الطريق، ومتى فقدنا أحدهم توقفنا مندهشين، ثم عاودنا الهرولة من جديد..
  • اتفقنا أن نظل مختلفين، كحال الكثيرين!
  • في البلاد التعيسة يحبسون أحلامهم في غرف صغيرة في القلب خشية الإنكسار..
  • ينثرون حفنة من الكلمات الطيبة وبعض الأحلام فتضئ ليل السماء وقلوباً عابرة..
  • مؤسف أمر هؤلاء الذين يعشقون صدى أصواتهم
  • ذات مساء .. ارتدت المدينة رائحة الحزن، وسارت في موكب طيور البحر مودعةً في أسى صيادها العجوز..
  • في البلاد التي لا تصلح للحياة يزداد البائسون بؤسا ويزداد الزائفون زيفا..
  • في ذلك الفضاء الواسع يُسمح بتداول الأحلام ..
  • التأمل بداية العودة إلي ما ننتمي وننتهي إليه..
  • التأمل الدقيق لأحوال القلب يقود إلى التقوى..
  • تلك المساحات الرحبة في البلاد البعيدة والغريبة تسمح لنا بتأمل إنسانيتنا بهدوء..
  • كثرت الأقمار الزائفة في سماءنا وكثر المخدوعون بنورها..
  • من لم ينتبه لغيابنا، لا ننتبه لحضوره..
  • بعض من المادية القبيحة أن يغيب عن القلب من غاب عن العين..
  • المخدوعون يعيشون في أحلامهم .. فرادى..
  • بعضنا يرى بوضوح أكثر كلمت أتسعت المسافات!
  • سيظل نور القلب متقدا.. بالأمل..
  • احتفظ بقلبك جيداً متماسكاً حتى لا يسرقه السارقون..
  • يخادعون الغياب بتقمص أدوار الغائبين..
  • جودوت لم يأت بعد، وكل الأخبار عنه متضاربة، والجالس هناك لا يشبهه أبدا..
  • يقين القلب المطلق بالعدالة الإلهية يكفينا.
  • عندما يذهبون نظن أن الفجر لن يأتي في موعده، لكنه يأتي ويخبرنا الآخرون أنه هنا، لكننا لا نراه..
  • تأتي قصص الموت بين الكلمات المحلقة عالياً، فتفقد توازنها ويصيبها دوارٌ موجع ..

No comments: