Wednesday, May 02, 2012

اعتناق الأمل


  • نعيد زيارة أحلامنا.. فقط لنطمئن أنها ما زالت هناك!
  • نردد أحاديث البحر وحكايات المطر.. فتبتسم لنا المدينة.
  • قدر بعض الأحلام أن تبقى معلقة في السماء نجوماً نكتفي بمتعة النظر إليها كل مساء
  • يدفنون آلامهم في أرض لا تنسى .. ويواصلون المسيرة.
  • غرباء المدينة ينصتون جيداً لدقات قلوبهم وأصوات أحلامهم .
  • لا يٌستأذن البحر لزيارته.. كذلك القلب..
  • من أعراض القلوب المتعبة.. تكون أكثر تحسساً وترقباً للكلمات..
  • ألقى بعضاً من كلماته على الطريق.. تعثرت فيها قلوبٌ عابرة..توقفت..مضى.. هكذا حال الشعراء!
  • زيارة أحبائنا الغائبين لأحلامنا هدية جميلة من السماء.. صباح الاشتياق إلى الوطن والأحباء
  • الوقت كفيل أن يُخرج كل ما في جعبتنا من أوجاع..
  • التحليق بأفكارنا عالياً قد لا يعني الانفصال عن الواقع..بل رؤيته بشكل أرحب..
  • من لم يجتهد في قراءة أحبائه.. انتهي بقلب فارغ..
  • تلك الافكار التي تتسرب رويداً من شقوق القلب..تستحق بعض التأمل.
  • تبدو أيامنا كشجرة غاب عملاقة نتسلقها رغم يقيننا أننا سنهوى أرضاً -حيث بدأنا - متى لامسنا أطرافها العليا..
  • هل أصبح البشر أكثر قسوة أم أنهم هكذا منذ زمن؟
  • سنعتذر يوماً.. لكل من سقط من ذاكرتنا.. سهواً وعمداً.
  • شمس، حبات مطر، حبات برد، قوس قزح، وشمس مرة أخرى .. هذا هو الجنون الجميل..
  • وفي اعتناق الأمل أيضاً بعض من الجنون الجميل.
  • عندما أُغتيل قمر..أغمض أمل دنقل عيني ذات القمر ودثره بكلماته.. ومات أمل دنقل وأُغتيلت مئات الاقمار بعده.
  • يحدث أحياناً .. أن يختبأ الحزن في الكلمات المدهشة!
  • الحالة التأملية هي نتاج طبيعي للانتقال من بيئة المكاتب الزجاجية في الأبراج الشاهقة لبيئة خضراء ناعمة تزورها الأمطار دون استئذان
  • حالة السريالية التي يعيشها الوطن قد تحول الكثيرين منا إلى مشاهدين مندهشين.
  • كلٌ له تاريخه الأسود..والأبيض؛ كلنا بشر.
  • من حق كل الحالمين توثيق مساءات جميلة لم تأت بعد.
  • الأرواح الجميلة تستأذن قبل أن تبني بيتاً فوق القمر!
  • الراحلون صوب القمر يحرصون على تركِ أثرٍ قلبيٍ واضح يقتفيه من بعدهم الحالمون.
  • الرسائل الصباحية العابرة للقارات..تلتقط شفراتها قلوبٌ مسافرة
  • يزداد الطريق ازدحاماً..تضيع الأصوات الخافتة والحالمة وسط هذا الضجيج السيريالي.. هكذا حال الوطن. يزداد الطريق ازدحاماً..تضيع الأصوات الخافتة والحالمة وسط هذا الضجيج السيريالي.. هكذا حال الوطن.
  • يعود المطر إلى المدينة فتستقبله قلوبًٌ حائرة.
  • كل مسافة نقطعها في رحلة العقل نقترب بها أكثر من القلب.. وفي هذا الإعتقاد راحة لكليهما!
  • لكل مدينة رائحة تميزها، وان تشابهت المدن الساحلية يبقى لكل بحر رائحته وطقوسه المختلفة في الإحتفاء بالبشر.
  • شقشقة طيور الصباح لها بهجة تفتح القلب لاستقبال يوم جميل..صباح الخير
  • صدى الضجيج القاهري يصل أرجاء المعمورة..
  • المدن الحائرة.. يتنازع على قلبها الحالمون والمجانين وأنصاف العقلاء.. وقد يختطفها - في غفلة منهم - قاطع طريق.
  • في المساءات التي لا يزورها قمر .. تعسعس في طرقات المدينة أرواحٌ غريبة.
  • بعضنا يجد ضالته في الكلمات .. فيعيد قراءتها عشرات المرات!
  • الكلمات الجميلة تشبه أصحابها.. كذلك الكلمات الهائمة والحائرة.
  • تتشابه مفرداتنا..فأتيقن أن أقدارنا أيضاً متشابهة..
  • متى يصمت الحمقى حتى نسمع العقلاء
  • حينما يزداد المشهد ضبابية ..يفضل العقلاء المشاهدة وتسجيل الملاحظات..
  • كثرة التحديق داخل النفس قد تزيد حيرتنا خاصة ان لم تتفق الصورة مع واقع الوطن
  • يتحدثون عن شعب كسر قضبان زنزانته، وما زال تائهاً يبحث عن بوابة الخروج من السجن، وفي متاهته يطارده منتفعون إلي زنزانة جديدة.
  • طقوس قراءة الغير تبدأ بقراءة جيدة لأنفسنا..
  • الليالي المرتبكة يغادرها النوم..
  • قدر النجوم أن تظل بعيدة هناك..تزين السماء..
  • متى تجاوز الخوفُ من الوطن وعليه الخوفَ من الغربة.. حق لنا أن نتشكك في عودتنا..
  • الجفاف لا يعني غياب الأمطار.. بل قدومها في موعد لم تتفق والأرض عليه!
  • يكتب لغةً تشبهنا .. فيختصرالمسافات إلى القلب..
  • تلك القطع المفقودة من قلوبنا..جرفتها الأمطار إلى البحر في غفلة منا!
  • كليهما أصابه الأرق..الكاتب والحروف!
  • بعض العلاقات الإجتماعية تعيش طويلاً لا لجمالها بل لقوة تشابكها وصعوبة تفكيكها..
  • تلك الكلمات التي ننثرها في الهواء.. قد تعود مطرا .. وقد لا تعود أبدا.
  • أبناء المدن المرتبكة لا ينامون
  • من الصعب التغاضي عن تاريخ مزدحم بالتخبطات والمواقف مبتورة النهايات..
                                                                ونعتتق الأمل..











No comments: