Monday, May 21, 2012

جليدٌ في غير وقته..

  • تلك الأيام الصامتة قليلة الحيلة كثيرة الحيرة..
  • المدن التي كساها جليدٌ في غير وقته.. قد يهجرها ساكنوها للأبد..
  • في البلاد الباردة قد يصيبنا اكتئاب التأمل الطويل..
  • ‏الأحلام وقود الحياة.. وبلا أحلام حياتنا باردة.
  • احذروا قسوة الشعراء ويأس الحالمين..
  • نحتاج - من وقت لآخر- إلى هدنة لتأمل أحلامنا وإعادة التواصل معها بشكل أفضل..
  • بعض الحروف تدعوك - ظاهرياً- للبقاء والتواصل، وهي - في لبها - تصرخ بك لتغادر للأبد!
  • من جمال اللغة العربية أن حروفها تحمل مستويين من المعاتي.. الظاهرية للجميع والمختبئة للخاصة..
  • لا أحد قادر على التعامل مع أزمات النفس عدا صاحبها..
  • علينا أن ننصت لأنفسنا أولاً قبل أن نطلب من الآخرين الإنصات إلينا..
  • ضبابية المواقف تصيبنا ومن حولنا بالتوتر، وتدفعنا إلى انسحاب نهائي من الصورة..
  • أحياناً..علينا ألا نحدق في الحروف وتفاصيل الكلمات طويلاً.. ونتركها على حالها كي نرتاح!
  • الحيادية في الأمور القلبية أمر صعب..
  • بعض اختياراتنا الاجتماعية الخاطئة تتحول مع الوقت إلى مرض مزمن .. نحتاج إلى معجزة لنشفى منه..
  • يلملم حروفه، يصنع منها قصيدة، ينثرها في الهواء، يعود يجمعها مرة أخرى، وينثرها مرة اخرى.. جنون اجترار الألم..
  • تلك المسافات المعقدة بيننا قد تثنينا عن إكمال الرحلة..
  • نحن لا نتغير ولا تُغير المواقف من صفاتنا .. فقط تسمح لنا بالاختباء وراءها لبعض الوقت!
  • تنتمي إنسانيتنا للكون الفسيح..لكنها تحتاج إلي أرض تعرفها جيداً كي تستكين..
  • تحتاج الأمنيات إلى أرض تنتمي إليها وإلا بعثرتها الرياح..
  • في غياب المستمعين يصاب المطرب بالجنون حينما يبوح غناءاً لنفسه فقط..
  • في الاغتراب وغياب الأصدقاء نفتقد أهم مصدر 'موضوعي' في الرأي و'مخلص' في الاستماع..
  • ‏قوس قزح .. هدية السماء وابتسامتها لمن توقفوا ليحمدوا الله على نعمة المطر..
  • احتفالية المطر في مدينة الجنوب مستمرة لأيام... أرضٌ تحتفل وسماءٌ تبكي..
  • بعض الكلمات نافذة قلوبنا إلى السماء..
  • تشابه مفرداتك والآخرين تطمئنك أنك لست الوحيد الذي فقد بعضاً من عقله وقلبه على الطريق!
  • حلمت أن القاهرة كساها لونان فقط.. الأبيض والأخضر.. بيوت بيضاء وظلال خضراء
  • علينا غربلة الأحلام.. فلا نُبقي منها إلا ما يلاحقنا..
  • إذا سقطت أيامنا المميزة من ذاكرتنا.. فكأننا لم نكن هناك وكأنها لم تكن..
  • في الربع الهادئ من الليل، يريح رأسه ويديه على كتف الأرض ويهمس لها: منك وإليك نعود، ويسبح ويكبر، وتُحييه ملائكة الوتر.
  • نصمت بعض الوقت كي نسمع قلوبنا بوضوح أكثر..
  • كلما تشبثنا أكثر بالأمل سارع الخطوات..
  • تلك القلوب المتعبة في برِ مصر وبحرها.. سترتاح يوماً.. هكذا يخبرنا الأمل..
  • تتزاحم النجوم في السموات المتجاورة.. فيختبىء القمر..
  • تستمر المعارك الباردة لسنوات طويلة، وقد تنتهي دون أن تحسم لأي طرف..
  • يكفي ويزيد ذلك الاطمئنان أننا هناك في قلوب أحبائنا ولم نسقط يوماً من الذاكرة (.)
  • التعامل بنظرية الاحتمالات في العلاقات الإنسانية والوطنية يحمل عدوانية ضد النفس والوطن
  • سنستأذن من رائحة البحر وأحاديث طيوره، ومن رائحة الأمطار والمساءات العذبة، ومن جميع الأشياء التي نحبها، قبل أن نغادرها..
  • أيامنا المزدحمة بأشياء لا ننتمي إليها..يزورها قمرٌ باهت..
  • علينا - أحياناً - أن ننسحب لنلملم حكايات بعثرتها أخطاءنا..
  • عندما تقابل القسوة والشراسة بالتسامح والمحبة تولد علاقات إنسانية شديدة التميز والسمو.
  • البعض يحترف إخفاء أساه وراء شراسته..
  • شُغِلت الشمس بحكايات الجنوب..وصراعات الجنوب.. فلم تتوقف طويلاً على أبواب مديتنا ..وتركتنا للمطر
  • تطل غربته بين كلماته فتوجع الحروفَ والحائرين ..
  • تلك الرسائل التي تُكتب في عَجَلَة.. قد تفقد أهم حروفها..وتأثيرها..
  • نحن دائماً في منتصف الطريق لا نهايته..أو هكذا نريد أن نعتقد!
  • في منزل يرى طرفه القنال الإنجليزي يصدح صوت أم كلثوم مختلطاً برائحة البحر والأمطار وأشواق لا تنتهي... #مصر‏
  • تلك الكلمات المختصرة والمقتضبة.. تختزل الكثير من المشاعر المخيفة..
  • الطريق المزدحم بالتفاصيل والحكايات الصغيرة يجبرنا على البقاء..
  • تلك الحروف المحايدة لا تنتمي لرسائل القلب..
  • تتسرب الألوان من اللوحة .. فنود لو نغمض أعيننا زمناً طويلاً لنحتفظ ببعض ألوانها في ذاكرتنا..
  • ذاكرة جماعية من الأسى والألم والغضب.. وقليل من الفرح.. مصر 2011-2012
  • كلماتنا الجميلة قد يكون لها تأثير العطر الساحر؛ تطير في الهواء وتتلاشى سريعاً إن لم تؤكدها أفعالنا..
  • صدق اللحظات وتفاصيل المواقف لا ينفي انتمائها لحكايات فقدت صدقها من تكرارها.. هكذا نضطر لقراءة بعض البشر .. بهذه الطريقة المعقدة!
  • أخبرت الشتاء كما هي محبة له فأرسل لها أياراً محملاً بمزيد من هداياه الجميلة: أمطار وحبات برد..
  • للبعض هواية اجترار الماضي..والتحديق في الكتابات القديمة..والملامح المتشابهة للراحلين: محمود‏ درويش  إدوارد‏ سعيد، غسان‏ كنفاني
  • جمعت الكلمات في حقيبة سفرها .. وغادرت كل المدن التي تعرفها..
  • كم منا طيور بغير سماء..
  • البحر لا يبتسم للمدن الكئيبة..
  • "تُنسب المصائب إلى أصحابها أما الأفراح فتُنسب للجميع"
  • عندما يتحدثون عن عنف في بيروت .. يصاب العالم العربي بهذيان الحرب..
  • حكايات الغربة والمسافات المزروعة بالأحلام .. لا نكتب لها نهايات واضحة!
  • الحروف المتوترة تؤثر الانسحاب بلا صخب يوجع الكلمات..
  • صمت انتخابي، صمت سياسي، وصمت قلبي؛ نحتاج إلى صمتٍ وصومٍ طويل عن كل أنواع الثرثرة لنتأمل أحوالنا بهدوء..
  • البعض يكتفي - آسفاً - بتأمل أحلامه القلقة وهي تقفز من النافذة منتحرة!
  • تلك الأخطاء المطبعية والقلبية الفادحة لا يمكن التغاضي عنها والاستمرار في القراءة..
  • قصد المدينة الخضراء ضبابٌ قادم من بحر مزاجي، فاختبأت العصافير، وافترشت زهور الديزي جانبي الطرق وذهبت في سبات نهاري..
  • قلوبنا قناديل تبدد العتمة وترشدنا الطريق .. فنواصل ونواصل المسير حتى يتجلى القمرُ أملاً جديداً في سماءنا.
  • تلك الحروف التي لا نملك حق التدقيق فيها علينا أن نتركها هائمة في الملكوت..
  • يوماً ما سنكتفي بصباحات هادئة (بلا قهوة) في شرفة خضراء تعطرها رائحة النعناع، ويزينها إبريق شاي فضي، وتتهادى فيها كلمات أحبائنا مع صوت فيروز.
  • ويصاب القلب بصداع العقل أحياناً..
  • تصاب الكلمات بحزن يكسر قلب حروفها عندما تفقد صوتاً عذباً حملها على أجنحة فراشية رقيقة لآلاف البشر.. وردة الجزائرية‏
  • مشروع الفكرة الذي دفعته بعيداً عنك ما عاد إليك بقوة إلا ليؤكد قدريته في الانتماء إلى أفكارك.. الأفكار أيضاً أقدار..
  • أتعجب من هؤلاء الذين يدفعون بنا إلى حافة المغادرة، ثم يتشبثون بنا هناك عند الحافة!
  • بلادنا الغارقة في الحيرة منذ زمن طويل تكتب الآن فصلاً جديداً وعجيباً من كتاب التاريخ السياسي للأمم.
  • نحتاج لوقت مستقطع نهادن فيه كل أفكارنا..
  • اللغة الجميلة مفتاح القلب












No comments: